سيطرت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها أمس (الأحد) على مدينة عفرين شمال سورية بعد نحو شهرين من الهجوم عليها والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1500 مقاتل كردي. وحققت القوات تقدماً سريعاً داخل المدينة التي تعرضت لقصف عنيف خلال الأيام الماضية دفع بأكثر من 250 ألف مدني إلى الفرار منها. وعهدت الإدارة الكردية المحلية في عفرين بمهاجمة القوات التركية وحلفائها. وقالت إن "قواتنا ستكون كابوسا دائما لتركيا". وكشف مركز عفرين الإعلامي أن قوات تدعمها تركيا دمرت تمثالا وسط عفرين "في انتهاك للتاريخ والثقافية الكردية". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس، أن قواته سيطرت على مدينة عفرين ورفعت العلم التركي.
وقال إن وسط مدينة عفرين بات "تحت السيطرة تماما"، وإن الأعلام التركية رفعت في المدينة الواقعة في شمال سورية.
وأرجع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، التقدم السريع للقوات التركية إلى القصف العنيف الذي تعرضت له عفرين خلال الأيام الماضية، واستهدف مستشفى رئيسياً في المدينة.
على صعيد آخر، أفاد «فيلق الرحمن» الذي يمثل فصيل المعارضة الرئيسي في المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية، أمس بأنه يتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.
وأوضح المتحدث باسم الفيلق وائل علوان، من مقره في إسطنبول في تسجيل صوتي، أن المعارضة ترتب مفاوضات جادة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم، لافتا إلى أن موضوع الخروج من الغوطة غير مطروح على طاولة التفاوض.
وقال إن وسط مدينة عفرين بات "تحت السيطرة تماما"، وإن الأعلام التركية رفعت في المدينة الواقعة في شمال سورية.
وأرجع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، التقدم السريع للقوات التركية إلى القصف العنيف الذي تعرضت له عفرين خلال الأيام الماضية، واستهدف مستشفى رئيسياً في المدينة.
على صعيد آخر، أفاد «فيلق الرحمن» الذي يمثل فصيل المعارضة الرئيسي في المنطقة الجنوبية من الغوطة الشرقية، أمس بأنه يتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.
وأوضح المتحدث باسم الفيلق وائل علوان، من مقره في إسطنبول في تسجيل صوتي، أن المعارضة ترتب مفاوضات جادة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم، لافتا إلى أن موضوع الخروج من الغوطة غير مطروح على طاولة التفاوض.