كشفت تقارير إعلامية يمنية مقتل أكثر من 48 مسلحا حوثيا خلال الثلث الأول من عام 2018 في محافظة المحويت وحدها، أغلبهم في جبهات حرض وميدي والساحل الغربي.
وأفادت الإحصاءات أن 224 من أبناء المحافظة ذاتها قتلوا العام الماضي في مختلف الجبهات.
من جهتها، نددت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بشرى العامري في تصريح إلى «عكاظ» باستمرار الميليشيات في تجنيد الأطفال من خلال الترغيب والترهيب وتقديمهم كوقود لحرب خاسرة. وقالت إن الانقلابيين لا يراعون أي وازع ديني أو أخلاقي أو عرف اجتماعي في تعاملهم مع صغار السن. وأضافت العامري أن الحوثيين وبعد أن عجزوا عن تجنيد الرجال اتجهوا إلى تجنيد الأطفال، واصفة ما يحدث بأنه «مأساة حقيقية» خصوصا ما يتعلق بعرقلة عملية التعليم وغزو المجتمع اليمني بأفكار طائفية ومذهبية ما يؤدي إلى تشويه مستقبل جيل بأكمله. وأشارت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تؤمن بأن هذه المعارك خاسرة وهي تحاول الإبقاء على الأرض لمزيد من الجبايات، مؤكدة أن مشروعها ليس بناء دولة بل السطو على الدولة ومواردها، ولهذا فإن خسائرها تتضاعف كل يوم، وللأسف فإن غالبية هذه الخسائر من الأطفال الذين يزجون بهم إلى جبهات القتال.
وأفادت الإحصاءات أن 224 من أبناء المحافظة ذاتها قتلوا العام الماضي في مختلف الجبهات.
من جهتها، نددت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بشرى العامري في تصريح إلى «عكاظ» باستمرار الميليشيات في تجنيد الأطفال من خلال الترغيب والترهيب وتقديمهم كوقود لحرب خاسرة. وقالت إن الانقلابيين لا يراعون أي وازع ديني أو أخلاقي أو عرف اجتماعي في تعاملهم مع صغار السن. وأضافت العامري أن الحوثيين وبعد أن عجزوا عن تجنيد الرجال اتجهوا إلى تجنيد الأطفال، واصفة ما يحدث بأنه «مأساة حقيقية» خصوصا ما يتعلق بعرقلة عملية التعليم وغزو المجتمع اليمني بأفكار طائفية ومذهبية ما يؤدي إلى تشويه مستقبل جيل بأكمله. وأشارت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، إلى أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تؤمن بأن هذه المعارك خاسرة وهي تحاول الإبقاء على الأرض لمزيد من الجبايات، مؤكدة أن مشروعها ليس بناء دولة بل السطو على الدولة ومواردها، ولهذا فإن خسائرها تتضاعف كل يوم، وللأسف فإن غالبية هذه الخسائر من الأطفال الذين يزجون بهم إلى جبهات القتال.