نجا مدير أمن الإسكندرية من محاولة اغتيال في تفجير أثناء مرور موكبه، وذلك بعدما هز انفجار قوي منطقة بشرق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية اليوم (السبت)، وأوقع قتيلا وأربعة مصابين، كما خلف أضرارا في سيارات ونوافذ بعدد من الشوارع، فيما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير الأمن اللواء مصطفى النمر قوله إن رجلي شرطة قتلا في الانفجار أحدهما سائق سيارة شرطة كانت تسير خلف سيارته والآخر مجند.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار في منطقة رشدي.
وكشفت مصادر إعلامية مصرية أن عبوة ناسفة انفجرت أسفل إحدى السيارات أثناء مرور مدير الأمن، في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي في مدينة الإسكندرية، وأن القتيل والمصابين من عناصر الشرطة.
من جانبها، صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية أنه صباح اليوم (السبت) الموافق 24 مارس الجاري انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته.
وأضافت: أسفر ذلك عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة وجارٍ استكمال الفحص للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادثة. وعادة ما يتبنى تنظيم «داعش» مثل هذه الهجمات.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار في منطقة رشدي.
وكشفت مصادر إعلامية مصرية أن عبوة ناسفة انفجرت أسفل إحدى السيارات أثناء مرور مدير الأمن، في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي في مدينة الإسكندرية، وأن القتيل والمصابين من عناصر الشرطة.
من جانبها، صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية أنه صباح اليوم (السبت) الموافق 24 مارس الجاري انفجرت عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته.
وأضافت: أسفر ذلك عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى محل الواقعة وجارٍ استكمال الفحص للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادثة. وعادة ما يتبنى تنظيم «داعش» مثل هذه الهجمات.