بررت الهيئة العامة المصرية للاستعلامات إبعاد مراسلة التايمز بيل ترو لأسباب قانونية وإجرائية وليس لأسباب تتعلق بما كتبته في الصحيفة من آراء وانتقادات تحوي معلومات مغلوطة.
وعزت الهيئة في بيان توضيحي أصدرته أمس (الأحد) حول أسباب إبعاد ترو، إلى أنها لم تتقدم للمركز الصحفي التابع للهيئة لاستخراج البطاقة الصحفية للعام 2018 الخاصة بها، وأنها ذهبت لمنطقة شبرا في 20 فبراير الماضي دون بطاقة اعتماد صحفية رسمية لتمارس هناك عملاً صحفياً بلا ترخيص. وأكدت الهيئة أن الصحفية معتمدة لدى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب منذ 5 سنوات، ولم يتم سؤالها أو مؤاخذتها خلالها ولو مرة واحدة عما نشرته في تغطياتها للشؤون المصرية، بالرغم من تضمنها كثيرا من الانتقادات والأخطاء المهنية والمعلومات المغلوطة حول ما يجري في مصر. وأوضحت هيئة الاستعلامات أن مصر بها 1200 مراسل أجنبي لم يتم استبعاد أي منهم بالرغم من الظروف شديدة الصعوبة التي تمر بها البلاد. وكذب البيان رواية بيل ترو ومن نقلوا عنها، حول اعتبار إبعادها من مصر قمعاً لحرية الصحافة والتعبير، مؤكداً أنه تمت الموافقة على منح ترو تصريحا بتغطية الانتخابات الرئاسية يوم 22 مارس أي بعد خروجها من مصر بأكثر من شهر.
وعزت الهيئة في بيان توضيحي أصدرته أمس (الأحد) حول أسباب إبعاد ترو، إلى أنها لم تتقدم للمركز الصحفي التابع للهيئة لاستخراج البطاقة الصحفية للعام 2018 الخاصة بها، وأنها ذهبت لمنطقة شبرا في 20 فبراير الماضي دون بطاقة اعتماد صحفية رسمية لتمارس هناك عملاً صحفياً بلا ترخيص. وأكدت الهيئة أن الصحفية معتمدة لدى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب منذ 5 سنوات، ولم يتم سؤالها أو مؤاخذتها خلالها ولو مرة واحدة عما نشرته في تغطياتها للشؤون المصرية، بالرغم من تضمنها كثيرا من الانتقادات والأخطاء المهنية والمعلومات المغلوطة حول ما يجري في مصر. وأوضحت هيئة الاستعلامات أن مصر بها 1200 مراسل أجنبي لم يتم استبعاد أي منهم بالرغم من الظروف شديدة الصعوبة التي تمر بها البلاد. وكذب البيان رواية بيل ترو ومن نقلوا عنها، حول اعتبار إبعادها من مصر قمعاً لحرية الصحافة والتعبير، مؤكداً أنه تمت الموافقة على منح ترو تصريحا بتغطية الانتخابات الرئاسية يوم 22 مارس أي بعد خروجها من مصر بأكثر من شهر.