أكد وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت، حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن، ودعم المملكة المتحدة لجهود التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، الرامية لاستعادة الشرعية في اليمن كما أقرها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقالا في بيان رسمي مشترك صدر اليوم (الاثنين)، ونشرة موقعي وزارتي الخارجية والتنمية الدولية البريطانيتين الإلكترونيين الرسميين: «إن المملكة المتحدة قد عملت بجد مع المملكة العربية السعودية وشركاء دوليين آخرين، على دعم وسائل التفتيش الدولية الهادفة لضمان استمرار فتح الموانئ اليمنية للإمدادات التجارية والإنسانية، وإنها تدعو كل الأطراف لدعم جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سلمية شاملة للنزاع اليمني تخاطب جذوره المسببة له، كما ترحب بتعيين المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال حل النزاعات».
وأكدا أن لجنة خبراء من الأمم المتحدة قد خلصت في تقرير لها، إلى أن إيران لم تتقيد بالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي، وأنها قد فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع وصول إمدادات الصواريخ البالستية المصنوعة في إيران إلى أيدي المتمردين الحوثيين.
وشدد المسؤولان البريطانيان في هذا السياق، على أن إيران لم تكن مخلصة في التزامها بدعم حل سلمي للنزاع في اليمن، كما أعلنت على رؤوس الأشهاد، وينبغي عليها وقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين هناك، ما يطيل أمد الحرب، ويشعل التوترات الإقليمية، ويشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين، وتساءلا: «لماذا تنفق إيران موارد معتبرة في بلاد ليس لها معها روابط أو مصالح تاريخية، بدلاً عن استخدام نفوذها في إنهاء النزاع اليمني لصالح وخير الشعب اليمني؟».
ودعا الوزيران البريطانيان في البيان، بلدان الإقليم والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى السماح بوصول المواد التجارية ومؤن الإغاثة الإنسانية إلى كل أرجاء اليمن دون أي عوائق، وأكدا استمرار بلادهما في أداء دورها الهادف إلى استعادة السلام والأمن في اليمن.
وقالا في بيان رسمي مشترك صدر اليوم (الاثنين)، ونشرة موقعي وزارتي الخارجية والتنمية الدولية البريطانيتين الإلكترونيين الرسميين: «إن المملكة المتحدة قد عملت بجد مع المملكة العربية السعودية وشركاء دوليين آخرين، على دعم وسائل التفتيش الدولية الهادفة لضمان استمرار فتح الموانئ اليمنية للإمدادات التجارية والإنسانية، وإنها تدعو كل الأطراف لدعم جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سلمية شاملة للنزاع اليمني تخاطب جذوره المسببة له، كما ترحب بتعيين المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال حل النزاعات».
وأكدا أن لجنة خبراء من الأمم المتحدة قد خلصت في تقرير لها، إلى أن إيران لم تتقيد بالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي، وأنها قد فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع وصول إمدادات الصواريخ البالستية المصنوعة في إيران إلى أيدي المتمردين الحوثيين.
وشدد المسؤولان البريطانيان في هذا السياق، على أن إيران لم تكن مخلصة في التزامها بدعم حل سلمي للنزاع في اليمن، كما أعلنت على رؤوس الأشهاد، وينبغي عليها وقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين هناك، ما يطيل أمد الحرب، ويشعل التوترات الإقليمية، ويشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين، وتساءلا: «لماذا تنفق إيران موارد معتبرة في بلاد ليس لها معها روابط أو مصالح تاريخية، بدلاً عن استخدام نفوذها في إنهاء النزاع اليمني لصالح وخير الشعب اليمني؟».
ودعا الوزيران البريطانيان في البيان، بلدان الإقليم والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى السماح بوصول المواد التجارية ومؤن الإغاثة الإنسانية إلى كل أرجاء اليمن دون أي عوائق، وأكدا استمرار بلادهما في أداء دورها الهادف إلى استعادة السلام والأمن في اليمن.