كرمت واشنطن مجموعة من النساء على مواقفهن الشجاعة في بلدانهن، ومن بينهن العراقية «أم قصي» علية خلف صالح، التي أنقذت 58 جنديا عراقيا كانوا مهددين بالتصفية من قبل «داعش» في ما عرف بـ«مجزرة سبايكر» التي راح ضحيتها 1700 جندي على أيدي التنظيم الإرهابي.
وفي يونيو من عام 2014، حين خطف الدواعش مئات الجنود وبدأوا بتصفيتهم، فر عدد منهم وقفزوا إلى النهر هربا من الإرهابيين وحين شاهدتهم أم قصيّ البالغة من العمر 62 عاما وهي من عائلة سنيّة في صلاح الدين سارعت مع أقاربها لإنقاذهم وخاطرت بنفسها وعائلتها على مدى 5 أشهر، في منزلها بناحية العلم (شرقي تكريت) ونجحت في إخراجهم بطريقة آمنة من مناطق سيطرة «داعش».
وقد اختارتها الخارجية الأمريكية ضمن أشجع 10 نساء في العالم. وتسلمت أم قصي الجائزة إلى جانب 9 نساء أخريات من بلدان مختلفة، من سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترمب، خلال حفلة أقيمت في واشنطن قبل عدة أيام.
من جهة أخرى، حذر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، من توغل القوات التركية شمالي البلاد، متوقعا حدوث أزمة أمنية وسياسية جديدة بين البلدين.
واعتبر الزاملي في تصريح أمس، أن وجود القوات التركية في تماس مع القوات العراقية سيخلق حالة من الاحتكاك المباشر، داعياً إلى خروج تلك القوات إلى ما بعد الحدود المشتركة والالتزام بالاحترام المتبادل.
وفي يونيو من عام 2014، حين خطف الدواعش مئات الجنود وبدأوا بتصفيتهم، فر عدد منهم وقفزوا إلى النهر هربا من الإرهابيين وحين شاهدتهم أم قصيّ البالغة من العمر 62 عاما وهي من عائلة سنيّة في صلاح الدين سارعت مع أقاربها لإنقاذهم وخاطرت بنفسها وعائلتها على مدى 5 أشهر، في منزلها بناحية العلم (شرقي تكريت) ونجحت في إخراجهم بطريقة آمنة من مناطق سيطرة «داعش».
وقد اختارتها الخارجية الأمريكية ضمن أشجع 10 نساء في العالم. وتسلمت أم قصي الجائزة إلى جانب 9 نساء أخريات من بلدان مختلفة، من سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترمب، خلال حفلة أقيمت في واشنطن قبل عدة أيام.
من جهة أخرى، حذر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي، من توغل القوات التركية شمالي البلاد، متوقعا حدوث أزمة أمنية وسياسية جديدة بين البلدين.
واعتبر الزاملي في تصريح أمس، أن وجود القوات التركية في تماس مع القوات العراقية سيخلق حالة من الاحتكاك المباشر، داعياً إلى خروج تلك القوات إلى ما بعد الحدود المشتركة والالتزام بالاحترام المتبادل.