نتنياهو وزوجته سارة
نتنياهو وزوجته سارة
-A +A
أ ف ب (القدس المحتلة)
استجوبت الشرطة الإسرائيلية أمس مجددا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إحدى قضايا الفساد التي تطاله وتهدد فترة حكمه، كما جرى استجواب زوجته وابنه على حدة. وهذه هي المرة التاسعة التي يخضع فيها نتنياهو للاستجواب في الملفات الستة المفتوحة حاليا ضده. وقد أوصت الشرطة في 13 فبراير بتوجيه التهمة إليه في ملفين من الملفات الستة.

وتحقق الشرطة مع نتنياهو في قضية الرشوة المعروفة إعلاميا بملف «4000» أو «قضية بيزيك»، وهي أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل، حول ما إذا سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع «واللا» الإخباري الذي يملكه شاؤول إيلوفيتش رئيس مجموعة بيزيك مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات.


ويتم استجوابه بشأن المعلومات التي أدلى بها شاهد الحق العام، مستشاره السابق والمتحدث باسمه نير حيفيتز، الذي أدلى بشهادة ضد نتنياهو. واتفق نير حيفيتز مع الشرطة بأن يكون شاهدا ملكا ضد نتنياهو، مقابل عدم تقديمه إلى المحاكمة وتجريمه.

وأفادت وسائل الإعلام أنه بينما يخضع نتنياهو للتحقيق في مكتبه، تدلي عقيلته سارة بإفادتها في مدينة اللد في مقر الشرطة أمام «وحدة مكافحة الغش والخداع» مهمتها مكافحة الجريمة المنظمة والفساد. كما يدلي ابنه يائير بإفادته في المركز نفسه على حدة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التحقيق مع ابنه يائير. وتطرح هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل نتنياهو الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 12 عاما.