سيدتان ترفعان علم مصر بانتظار التصويت في الانتخابات الرئاسية أمس. (أ.ف.ب)
سيدتان ترفعان علم مصر بانتظار التصويت في الانتخابات الرئاسية أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
محمد حفني،هناء البنهاوي (القاهرة)
وسط توقعات بفوز كبير للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي انطلقت الانتخابات الرئاسية أمس (الإثنين). وأدلى السيسي بصوته داخل إحدى اللجان الانتخابية في مصر الجديدة في الدقيقة الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع. وينافس السيسي في هذه الانتخابات رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، الذي تقدم بأوراق ترشحه في الساعة الأخيرة قبل غلق باب الترشح، وتستمر هذه الدورة ثلاثة أيام لإتاحة أكبر فرصة ممكنة لقرابة 60 مليون ناخب من إجمالي 100 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم. وشهدت اللجان هدوءاً نسبيا في أول النهار وسط إقبال من السيدات والشباب وكبار السن، وانتشار كثيف لقوات الجيش والشرطة لتأمين الناخبين وتسهيل عمليات الإدلاء بالأصوات. وتتركز الأنظار على نسبة المشاركة بعد انسحاب جميع المرشحين المعارضين. ونشر الجيش المصري قواته بالمحافظات لتأمين العملية الانتخابية بالتعاون مع وزارة الداخلية. وتأتي الانتخابات بعد يومين من التفجير الإرهابي الذي نجا منه مدير أمن الإسكندرية، وأودى بحياة شرطيين إضافة إلى 7 إصابات. ويدلى الناخبون بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة فرعية على مستوى البلاد.

ودعا السيسي المصريين إلى التصويت ملمحا إلى أنه يعتبر الانتخابات بمثابة استفتاء على فترة رئاسته الأولى. وفي الساعة الأولى من التصويت تفاوت الإقبال على لجان الانتخاب فبينما وقف عشرات أمام اللجان في القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا كان الإقبال أقل في محافظات مثل مطروح والمنيا.