حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من كارثة انهيار عسكري جديد تشبه ما حدث في صيف 2014، في إشارة إلى الانهيار الذي حدث خلال مواجهة تنظيم «داعش» الذي بسط سيطرته على جزء كبير من الأراضي العراقية. ودعا العبادي على هامش لقائه أمس وفداً من أهالي منطقة المعامل، التي شهدت احتجاجات واسعة أخيراً على سوء الخدمات، العراقيين إلى التكاتف. وأرجع معاناة المدن من نقص في الخدمات، وضعف في البنى التحية إلى الإنفاق العسكري خلال السنوات الأخيرة، متعهدا للعراقيين ببذل جهود كبيرة لتوفير الاحتياجات. وأتت تحذيرات العبادي في وقت شهدت فيه مناطق شمال البلاد خصوصا كركوك، تصاعد الهجمات العنيفة التي يشنها «الدواعش» ضد أهداف مدنية وأمنية.
في غضون ذلك، أبلغ العبادي نظيره التركي بن علي يلدريم أن القوات المسلحة العراقية لديها تعليمات بمنع «أي مقاتلين أجانب» من شن هجمات على تركيا عبر الحدود. وقال: نرفض أي تجاوز على تركيا من خلال أراضينا، بحسب ما ذكر مكتب العبادي أمس.
في شأن آخر، نظم موظفو الحكومة احتجاجا في مدينة السليمانية بكردستان العراق أمس (الثلاثاء)، للمطالبة بالحصول على رواتبهم المتأخرة.
ورفع المحتجون، وبينهم معلمون وموظفون مدنيون، لافتات كتبوا على إحداها «كافي بوك باسم الدين».
ومن بين من شاركوا في الاحتجاج معلم يدعى محمد الزهاوي، قال إن الموظفين لم يتلقوا سوى ربع رواتبهم خلال السنوات الـ4 الماضية.
في غضون ذلك، أبلغ العبادي نظيره التركي بن علي يلدريم أن القوات المسلحة العراقية لديها تعليمات بمنع «أي مقاتلين أجانب» من شن هجمات على تركيا عبر الحدود. وقال: نرفض أي تجاوز على تركيا من خلال أراضينا، بحسب ما ذكر مكتب العبادي أمس.
في شأن آخر، نظم موظفو الحكومة احتجاجا في مدينة السليمانية بكردستان العراق أمس (الثلاثاء)، للمطالبة بالحصول على رواتبهم المتأخرة.
ورفع المحتجون، وبينهم معلمون وموظفون مدنيون، لافتات كتبوا على إحداها «كافي بوك باسم الدين».
ومن بين من شاركوا في الاحتجاج معلم يدعى محمد الزهاوي، قال إن الموظفين لم يتلقوا سوى ربع رواتبهم خلال السنوات الـ4 الماضية.