وجهت سفيرة واشنطن إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس (الثلاثاء) انتقادا شديدا إلى مجلس الأمن الدولي بسبب سورية، معتبرة أن فشل هدنة الـ30 يوما يجب أن يكون «يوم عار» على أعضاء المجلس.
وردت روسيا بأنها الدولة الوحيدة التي تعمل على تحويل وقف إطلاق النار إلى حقيقة على الأرض في سورية، بعد أن استعادت قوات النظام السيطرة على القسم الأكبر من مناطق الغوطة.
وقالت هايلي «يجب أن يكون هذا يوم عار على جميع أعضاء هذا المجلس»، مضيفة أن 1600 شخص «قتلوا تحت أنظارنا» في الغوطة الشرقية منذ أن تبنى المجلس بالإجماع قرارا لوقف إطلاق النار في 24 فبراير.
من جهة ثانية، كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن مواجهة جديدة بين التحالف الدولي ضد المتشددين بقيادة واشنطن ومرتزقة روس، مماثلة لهجوم فبراير الذي أسفر عن أكثر من 100 قتيل في صفوف المرتزقة، تم تجنبها في سورية.
وقال ماتيس لعدد من الصحفيين في البنتاغون إن «مقاتلين روسا» انتشروا الأسبوع الفائت شرق الفرات، الذي يشكل منطقة خفض التوتر التي تم التوافق في شأنها مع روسيا، وتحديدا «في منطقة كنا توافقنا على أنهم يستطيعون التوجه إليها» لكنهم اقتربوا «إلى حد كبير» من مواقع لجنود أمريكيين.
وأوضح أنه إثر مشاورات بين قائد الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد، ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف، «انسحب هؤلاء العناصر، وقمنا أيضا بتراجع محدود».
إلى ذلك، قال محققون دوليون يجمعون أدلة تدين مرتكبي الجرائم الفظيعة في الحرب السورية المستمرة منذ 7 سنوات، إنهم بدأوا بفرز الكمية «غير المسبوقة» من المعلومات التي حصلوا عليها.
في غضون ذلك، هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، آخر جيوب الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، وفق ما قالت مصادر متطابقة أمس.
وأفادت صحيفة الوطن، المقربة من النظام السوري، عن استعدادات لقوات النظام بدء عملية «ضخمة» ضد دوما معقل فصيل جيش الإسلام.
وردت روسيا بأنها الدولة الوحيدة التي تعمل على تحويل وقف إطلاق النار إلى حقيقة على الأرض في سورية، بعد أن استعادت قوات النظام السيطرة على القسم الأكبر من مناطق الغوطة.
وقالت هايلي «يجب أن يكون هذا يوم عار على جميع أعضاء هذا المجلس»، مضيفة أن 1600 شخص «قتلوا تحت أنظارنا» في الغوطة الشرقية منذ أن تبنى المجلس بالإجماع قرارا لوقف إطلاق النار في 24 فبراير.
من جهة ثانية، كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن مواجهة جديدة بين التحالف الدولي ضد المتشددين بقيادة واشنطن ومرتزقة روس، مماثلة لهجوم فبراير الذي أسفر عن أكثر من 100 قتيل في صفوف المرتزقة، تم تجنبها في سورية.
وقال ماتيس لعدد من الصحفيين في البنتاغون إن «مقاتلين روسا» انتشروا الأسبوع الفائت شرق الفرات، الذي يشكل منطقة خفض التوتر التي تم التوافق في شأنها مع روسيا، وتحديدا «في منطقة كنا توافقنا على أنهم يستطيعون التوجه إليها» لكنهم اقتربوا «إلى حد كبير» من مواقع لجنود أمريكيين.
وأوضح أنه إثر مشاورات بين قائد الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد، ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف، «انسحب هؤلاء العناصر، وقمنا أيضا بتراجع محدود».
إلى ذلك، قال محققون دوليون يجمعون أدلة تدين مرتكبي الجرائم الفظيعة في الحرب السورية المستمرة منذ 7 سنوات، إنهم بدأوا بفرز الكمية «غير المسبوقة» من المعلومات التي حصلوا عليها.
في غضون ذلك، هددت دمشق وحليفتها موسكو بشن عملية عسكرية ضد مدينة دوما، آخر جيوب الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم يوافق فصيل جيش الإسلام على الخروج منها، وفق ما قالت مصادر متطابقة أمس.
وأفادت صحيفة الوطن، المقربة من النظام السوري، عن استعدادات لقوات النظام بدء عملية «ضخمة» ضد دوما معقل فصيل جيش الإسلام.