أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم (الأربعاء) أن روسيا «تبقى منفتحة» إزاء عقد قمة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب تطرق إليها الرئيسان خلال اتصال هاتفي الأسبوع الماضي.
وقال بيسكوف «ذلك رهن بالجانب الأمريكي لكن الجانب الروسي يبقى منفتحا» إزاء قمة بين روسيا والولايات المتحدة بعدما أمر ترمب بطرد 60 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة ردا على تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.
وأضاف بيسكوف في معرض حديثه عن هذه القمة المحتملة أنه لا يعلم «ما إذا كان الجانب الأمريكي مستعداً لتنفيذ ما قاله ترمب».
واتصل ترمب في 20 مارس بالرئيس الروسي لـ«تهنئته» على إعادة انتخابه لولاية رابعة. وأعلن الكرملين آنذاك في بيانه أنه تم خلال الاتصال «إيلاء اهتمام خاص لمسألة عقد لقاء محتمل على أعلى مستوى».
لكن ترمب أمر الاثنين بطرد 60 روسيا باعتبارهم «جواسيس»، في أكبر عملية طرد دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة ردا على قضية تسميم العميل السابق سكريبال وابنته يوليا في 4 مارس في سالزبري والذي اتهمت لندن موسكو بالوقوف وراءه.
كما قال بيسكوف إن روسيا سترد قطعا على طرد دبلوماسييها من قبل حكومات عدة دول غربية ودول بشرق أوروبا لكن الرد سيكون في الوقت الذي تراه مناسبا.
ولم يقدم بيسكوف أي تفاصيل عن الكيفية التي سيكون عليها رد فعل روسيا لكنه أشار إلى أن الرد سيتوافق مع المصالح الوطنية لروسيا.
وعبر بيسكوف عن أمله في أن تبحث الدول، التي طردت دبلوماسيين روسا، بدرجة أعمق في المعلومات التي قالت بريطانيا إنها دليل تورط روسيا في حادث التسميم.
وقال بيسكوف إن موسكو لم تتلق أي معلومات من واشنطن عما إذا كان اللقاء لا يزال مدرجا على جدول الاجتماعات لكنه أكد استعداد روسيا للتعاون.