طفل سوري أصيب في الغوطة يعالج بمشفى مؤقت في حماة بعد وصوله مع عائلته إليها أمس. (أ.ف.ب)
طفل سوري أصيب في الغوطة يعالج بمشفى مؤقت في حماة بعد وصوله مع عائلته إليها أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
إسطنبول، رويترز (بيروت، عمان)
تصاعدت التهديدات التركية على مدينة منبج أمس (الأربعاء)، بعد أسبوع واحد من سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة على مدينة عفرين التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

وفي خطوة تصعيدية، قال مجلس الأمن القومي التركي إن تركيا ستتخذ إجراء إذا لم ينسحب مسلحون على الفور من منطقة منبج السورية ومناطق تقع شرقي الفرات.


وجاء في بيان من المجلس الذي يرأسه إردوغان «خلال الاجتماع ذكرنا أن على الإرهابيين في منبج الخروج من المنطقة، وإلا فلن تتردد تركيا في اتخاذ زمام المبادرة بنفسها، مثلما فعلت في مناطق أخرى».

وذكر البيان أن النهج ذاته ينطبق على المسلحين في الأراضي السورية شرقي الفرات، دون أن يذكر تفاصيل بشأن المنطقة التي ينطبق عليها ذلك.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ عقود. وثار غضب أنقرة بسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين.

إلى ذلك، قالت صحيفة موالية للنظام السوري أمس، إن قوات النظام تستعد لعملية «ضخمة» في دوما، آخر مدينة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الغوطة الشرقية، ما لم تقبل جماعة جيش الإسلام بتسليم المنطقة، وذلك بعد توقف المفاوضات بشأن المدينة.

في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا بأن القوات الحكومية السورية استأنفت القصف المدفعي لدوما، حيث سمع دوي انفجارات.

وقالت صحيفة الوطن نقلا عن مصدر عسكري «توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق مقاتلو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها».