قتل 67 حوثياً بينهم قياديون في معارك ضارية بين الجيش الوطني وميليشيا الانقلاب في مديرية مقبنة غرب تعز خلال الأيام الخمسة الماضية. وقال المتحدث باسم محور تعز العميد عبدالباسط البحر لـ«عكاظ» أمس (الأربعاء) أن ميليشيا الحوثي تحاول استعادة مواقع إستراتيجية في منطقة قهبان في مديرية مقبنة، لكن الجيش اليمني دفع بتعزيزات كبيرة وكبدها خسائر فادحة، لافتا إلى أن غالبية قتلى المتمردين من الأطفال ما يؤكد استمرارها في تجنيدهم.
وذكر البحر أن الجيش الوطني تقدم في مديرية القبيطة جنوب تعز، وسيطر على عدد من المراكز بينها مدرسة كانت تتخذها الميليشيات مركزاً قيادياً، كما سيطر على مواقع في مديرية حيفان، وأضاف أن الجيش أصبح على بعد 5 كيلومترات من جنوب مدينة الراهدة، وبالسيطرة عليها سيجري قطع الإمدادات القادمة من المديريات الجنوبية لمدينة تعز بالكامل عن الحوثيين.وأفاد بأن الجيش تصدى أمس الأول لهجوم حوثي على قصر التشريفات وأحياء شمال تعز، كما نفذ هجوما معاكسا على الميليشيا سيطر خلاله على أجزاء من حي الزنوج وصولاً إلى أطراف منطقة الوعش.
وفي صعدة، سيطرت قوات الشرعية على الجبال الحمراء بمديرية مندبة، فيما يخوض اللواء الخامس حرس حدود معارك عنيفة تمكن خلالها من تكبيد الميليشيات خسائر فادحة، كما حقق تقدماً في مديرية برط بمحافظة الجوف. وأوضح مصدر عسكري أن الجيش سيطر على مواقع جديدة تقع بين منطقة الظهرة ومعسكر طيبة، ومخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت الميليشيا تخفيفها في وديان المنطقة.
وذكر البحر أن الجيش الوطني تقدم في مديرية القبيطة جنوب تعز، وسيطر على عدد من المراكز بينها مدرسة كانت تتخذها الميليشيات مركزاً قيادياً، كما سيطر على مواقع في مديرية حيفان، وأضاف أن الجيش أصبح على بعد 5 كيلومترات من جنوب مدينة الراهدة، وبالسيطرة عليها سيجري قطع الإمدادات القادمة من المديريات الجنوبية لمدينة تعز بالكامل عن الحوثيين.وأفاد بأن الجيش تصدى أمس الأول لهجوم حوثي على قصر التشريفات وأحياء شمال تعز، كما نفذ هجوما معاكسا على الميليشيا سيطر خلاله على أجزاء من حي الزنوج وصولاً إلى أطراف منطقة الوعش.
وفي صعدة، سيطرت قوات الشرعية على الجبال الحمراء بمديرية مندبة، فيما يخوض اللواء الخامس حرس حدود معارك عنيفة تمكن خلالها من تكبيد الميليشيات خسائر فادحة، كما حقق تقدماً في مديرية برط بمحافظة الجوف. وأوضح مصدر عسكري أن الجيش سيطر على مواقع جديدة تقع بين منطقة الظهرة ومعسكر طيبة، ومخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت الميليشيا تخفيفها في وديان المنطقة.