حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم (الخميس)، من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتدهور إلى وضع يشبه إلى حد كبير الحرب الباردة، التي كانت سائدة في الماضي.
وبعد أيام من إعلان الولايات المتحدة طرد 12 دبلوماسياً روسياً لدى الأمم المتحدة بسبب هجوم بغاز أعصاب في بريطانيا، دعا جوتيريش واشنطن وموسكو إلى إعادة قنوات الاتصال بينهما بهدف منع أي تصعيد في التوتر.
وقال إنه خلال الحرب الباردة كانت هناك آليات للتواصل والمراقبة لتجنب تصعيد الأحداث، لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة عندما تتصاعد حدة التوتر، إلا أن تلك الآليات تفككت.
وأضاف للصحفيين: «أعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير من هذا النوع.. ضمان التواصل الفعال وضمان القدرة على منع التصعيد.. أعتقد أن آليات من هذا النوع ضرورية مجددا».
واتسمت الحرب الباردة التي دامت نحو 4 عقود بعد الحرب العالمية الثانية، بتوتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جانب، والاتحاد السوفيتي ودول أخرى فيما عرف بالكتلة الشرقية من جانب آخر.
وبعد أيام من إعلان الولايات المتحدة طرد 12 دبلوماسياً روسياً لدى الأمم المتحدة بسبب هجوم بغاز أعصاب في بريطانيا، دعا جوتيريش واشنطن وموسكو إلى إعادة قنوات الاتصال بينهما بهدف منع أي تصعيد في التوتر.
وقال إنه خلال الحرب الباردة كانت هناك آليات للتواصل والمراقبة لتجنب تصعيد الأحداث، لضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة عندما تتصاعد حدة التوتر، إلا أن تلك الآليات تفككت.
وأضاف للصحفيين: «أعتقد أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير من هذا النوع.. ضمان التواصل الفعال وضمان القدرة على منع التصعيد.. أعتقد أن آليات من هذا النوع ضرورية مجددا».
واتسمت الحرب الباردة التي دامت نحو 4 عقود بعد الحرب العالمية الثانية، بتوتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جانب، والاتحاد السوفيتي ودول أخرى فيما عرف بالكتلة الشرقية من جانب آخر.