حذرت الحكومة اليمنية من مخاطر قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران بعقد اتفاق لبيع النفط الخام الخفيف، المخزون في خط لنقل النفط من حقول الإنتاج بمنطقة صافر في محافظة مأرب، إلى ميناء التصدير العام في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني إن هذا الإجراء الذي قامت بها الميليشيا مع الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني يندرج ضمن سياسات النهب المنظم للمال العام، ويمثل تدميرا للبنية التحتية للبلد.
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم (الجمعة)، إلى أن الاعتداء السافر على كميات النفط الخام سيؤدي إلى إهلاك خط الأنبوب وعجز الدولة عن تصدير النفط الخام بعد إعادة الإنتاج من البلوكات النفطية، وهو ما سيكلف اليمن عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل وصيانة الأنبوب.
وأوضح الوزير اليمني أن مجاميع مسلحة تابعة للميليشيات الانقلابية اقتحمت محطة تخفيف الضغط على خط أنبوب صافر في منطقة رأس عيسى في الحديدة، وقامت بطرد موظفي شركة صافر واختطاف 3 منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ونهب محتويات المحطة، وذلك توطئة للبدء بعملية سحب كميات النفط الخام من داخل الأنبوب.
وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني إن هذا الإجراء الذي قامت بها الميليشيا مع الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني يندرج ضمن سياسات النهب المنظم للمال العام، ويمثل تدميرا للبنية التحتية للبلد.
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم (الجمعة)، إلى أن الاعتداء السافر على كميات النفط الخام سيؤدي إلى إهلاك خط الأنبوب وعجز الدولة عن تصدير النفط الخام بعد إعادة الإنتاج من البلوكات النفطية، وهو ما سيكلف اليمن عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل وصيانة الأنبوب.
وأوضح الوزير اليمني أن مجاميع مسلحة تابعة للميليشيات الانقلابية اقتحمت محطة تخفيف الضغط على خط أنبوب صافر في منطقة رأس عيسى في الحديدة، وقامت بطرد موظفي شركة صافر واختطاف 3 منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ونهب محتويات المحطة، وذلك توطئة للبدء بعملية سحب كميات النفط الخام من داخل الأنبوب.