حذرت الحكومة اليمنية من مخاطر قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران بعقد اتفاق لبيع النفط الخام الخفيف المخزون في خط لنقل النفط من حقول الإنتاج في منطقة صافر بمحافظة مأرب إلى ميناء التصدير العام في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني: إن هذا الإجراء الذي قامت بها الميليشيات مع الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني يندرج ضمن سياسات النهب المنظم للمال العام، ويمثل تدميرا للبنية التحتية للبلد. وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن الاعتداء السافر على كميات النفط الخام سيؤدي إلى استنزاف خط الأنبوب وعجز الدولة عن تصدير النفط الخام بعد إعادة الإنتاج من البلوكات النفطية، وهو ما سيكلف البلد عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل وصيانة الأنبوب.
من جهة ثانية، أحكم الجيش الوطني سيطرته أمس (الجمعة) على مديرية القبيطة في محافظة لحج، وذلك بعد أن حقق مسنودا بطيران التحالف العربي الأسبوع الماضي تقدما نوعيا ضد ميليشيا الحوثي شمال المحافظة، إضافة إلى انتزاع معسكر طيبة الاسم الإستراتيجي الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة. في سياق متصل، قتل عدد من المتمردين الحوثيين وأصيب آخرون، أمس في مواجهات ضارية بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب.
وأوضح مصدر أن المواجهات استمرت عدة ساعات واستخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. في غضون ذلك، شن الجيش الوطني أمس سلسلة هجمات مدفعية طالت مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة صعدة. ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش عن مصدر عسكري، أن القصف استهدف مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة الفرع بمديرية كتاف، وأسفر عن تدمير مخزن للأسلحة، وأضاف أن هجمات الجيش الوطني تزامنت مع غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على أهداف عسكرية وتجمعات للميليشيات في مناطق مختلفة من صعدة. وأفاد المصدر بأن مقاتلات التحالف قصفت أيضاً مواقع ميليشيا الحوثي وتجمعاتها في منطقة مذاب بمديرية الصفراء، كما استهدفت مواقع للمتمردين في مديرية منبه، وأضاف أن طائرات الأباتشي التابعة للتحالف قصفت تعزيزات لميليشيا الحوثي الانقلابية خلف منطقة العطف كانت في طريقها إلى محافظة الجوف، ما أسفر عن تدمير عربتين منها.
وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني: إن هذا الإجراء الذي قامت بها الميليشيات مع الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني يندرج ضمن سياسات النهب المنظم للمال العام، ويمثل تدميرا للبنية التحتية للبلد. وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن الاعتداء السافر على كميات النفط الخام سيؤدي إلى استنزاف خط الأنبوب وعجز الدولة عن تصدير النفط الخام بعد إعادة الإنتاج من البلوكات النفطية، وهو ما سيكلف البلد عشرات الملايين من الدولارات لإعادة تأهيل وصيانة الأنبوب.
من جهة ثانية، أحكم الجيش الوطني سيطرته أمس (الجمعة) على مديرية القبيطة في محافظة لحج، وذلك بعد أن حقق مسنودا بطيران التحالف العربي الأسبوع الماضي تقدما نوعيا ضد ميليشيا الحوثي شمال المحافظة، إضافة إلى انتزاع معسكر طيبة الاسم الإستراتيجي الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة. في سياق متصل، قتل عدد من المتمردين الحوثيين وأصيب آخرون، أمس في مواجهات ضارية بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب.
وأوضح مصدر أن المواجهات استمرت عدة ساعات واستخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. في غضون ذلك، شن الجيش الوطني أمس سلسلة هجمات مدفعية طالت مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة صعدة. ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش عن مصدر عسكري، أن القصف استهدف مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة الفرع بمديرية كتاف، وأسفر عن تدمير مخزن للأسلحة، وأضاف أن هجمات الجيش الوطني تزامنت مع غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على أهداف عسكرية وتجمعات للميليشيات في مناطق مختلفة من صعدة. وأفاد المصدر بأن مقاتلات التحالف قصفت أيضاً مواقع ميليشيا الحوثي وتجمعاتها في منطقة مذاب بمديرية الصفراء، كما استهدفت مواقع للمتمردين في مديرية منبه، وأضاف أن طائرات الأباتشي التابعة للتحالف قصفت تعزيزات لميليشيا الحوثي الانقلابية خلف منطقة العطف كانت في طريقها إلى محافظة الجوف، ما أسفر عن تدمير عربتين منها.