أحيا الفلسطينيون أمس (الجمعة) في عموم الأراضي المحتلة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض، وخرجوا في عدة مسيرات ضخمة، انطلقت إحداها من مدينة عرابة البطوف في منطقة الجليل في الضفة الغربية بعد أن انضمت إليها مسيرة سخنين ودير حنا، لتلتحم المسيرات في مسيرة واحدة، نحو المهرجان الخطابي المركزي في عرابة. وفي غزة، تدفق آلاف الفلسطينيين، قرب الحدود بين غزة وإسرائيل في مسيرة احتجاجية أطلق عليها مسيرة العودة، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود، في مسيرة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة الكبرى». ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 1416 وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية التي أكدت استشهاد ناجي عبدالله أبو حجير برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وحمّل رئيس دولة فلسطين محمود عباس سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء، والجرحى بنيران جيش الاحتلال، وطالب الرئيس الفلسطيني أمس الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد.
وأشعل شبان وفتية إطارات السيارات ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة العربات العسكرية المصفحة، بينما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، نشرت القوات الإسرائيلية دباباتها، وتمركز القناصة على سواتر ترابية. وكانت طائرة صغيرة دون طيار تطلق قنابل الغاز تجاه المتظاهرين شرق غزة.
وحمّل رئيس دولة فلسطين محمود عباس سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء، والجرحى بنيران جيش الاحتلال، وطالب الرئيس الفلسطيني أمس الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل أمام هذا العدوان اليومي المستمر والمتصاعد.
وأشعل شبان وفتية إطارات السيارات ورشقوا بالحجارة والزجاجات الفارغة العربات العسكرية المصفحة، بينما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، نشرت القوات الإسرائيلية دباباتها، وتمركز القناصة على سواتر ترابية. وكانت طائرة صغيرة دون طيار تطلق قنابل الغاز تجاه المتظاهرين شرق غزة.