في أحدث حلقة للإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين فصيل «جيش الإسلام» المعارض وروسيا للخروج من مدينة دوما في الغوطة، جدد الجيش أمس (الجمعة) نفيه التوصل إلى اتفاق مع موسكو لاجلائه من المدينة، وذلك رداً على إعلان الجيش الروسي موافقة مقاتلي الفصيل على الخروج من المنطقة.
وأوضح المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار، أن «المفاوضات جارية مع روسيا للبقاء في المنطقة.. ولم نصل لاتفاق بعد في دوما»، التي تعد آخر مدينة تحت سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وكان الجيش الروسي قد أعلن في وقت سابق أمس التوصل إلى اتفاق مع «جيش الإسلام» للخروج من دوما، في محاولة للترويج لاتفاق وهمي للضغط على «جيش الإسلام» للتخلي عن تمسكه بالبقاء في الغوطة.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس أن تركيا بدأت عمليات لتطهير مناطق عين العرب ورأس العين وتل أبيض في سورية من المسلحين حتى الحدود العراقية، وأضاف أن بلاده ستطرد المسلحين الأكراد من العراق أيضاً.
وأعرب أردوغان «عن حزنه لموقف فرنسا الخاطئ تماما»، بعدما اقترحت باريس وساطة بين أنقرة و«قوات سورية الديموقراطية». وقال أردوغان في خطاب حاد ألقاه في أنقرة: «لسنا بحاجة لوساطة، متى كانت تركيا تجلس إلى الطاولة مع منظمة إرهابية؟»، وأضاف: «من أنتم كي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟».
ومن جهة أخرى، أفاد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في بيان أمس بأن اثنين من جنوده قتلا وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في سورية، موضحا أن الانفجار وقع أمس الأول الساعة 2100 بتوقيت غرينتش، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأوضح المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار، أن «المفاوضات جارية مع روسيا للبقاء في المنطقة.. ولم نصل لاتفاق بعد في دوما»، التي تعد آخر مدينة تحت سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وكان الجيش الروسي قد أعلن في وقت سابق أمس التوصل إلى اتفاق مع «جيش الإسلام» للخروج من دوما، في محاولة للترويج لاتفاق وهمي للضغط على «جيش الإسلام» للتخلي عن تمسكه بالبقاء في الغوطة.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس أن تركيا بدأت عمليات لتطهير مناطق عين العرب ورأس العين وتل أبيض في سورية من المسلحين حتى الحدود العراقية، وأضاف أن بلاده ستطرد المسلحين الأكراد من العراق أيضاً.
وأعرب أردوغان «عن حزنه لموقف فرنسا الخاطئ تماما»، بعدما اقترحت باريس وساطة بين أنقرة و«قوات سورية الديموقراطية». وقال أردوغان في خطاب حاد ألقاه في أنقرة: «لسنا بحاجة لوساطة، متى كانت تركيا تجلس إلى الطاولة مع منظمة إرهابية؟»، وأضاف: «من أنتم كي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟».
ومن جهة أخرى، أفاد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في بيان أمس بأن اثنين من جنوده قتلا وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في سورية، موضحا أن الانفجار وقع أمس الأول الساعة 2100 بتوقيت غرينتش، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.