-A +A
وكالات (غزة)
أبلغ مسؤول كبير بالأمم المتحدة مجلس الأمن أمس (الجمعة) 30 مارس آذار، أن الوضع في غزة «قد يتدهور خلال الأيام المقبلة» وطالب بعدم استهداف المدنيين لاسيما الأطفال.

وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 16 فلسطينيا وأصابت المئات عند التصدي لواحدة من أكبر المظاهرات الفلسطينية في السنوات الأخيرة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.


وكان من المقرر أن يكون اجتماع مجلس الأمن مغلقا بناء على طلب الكويت. ولكن بعد أن اتضح أن المجلس المؤلف من 15 عضوا سيعجز عن الاتفاق على بيان بشأن الوضع قال دبلوماسيون إن الكويت طلبت أن يكون الاجتماع علنيا.

وقال الدبلوماسي الأمريكي وولتر ميلر إن من المؤسف عدم تمكن إسرائيل من المشاركة في اجتماع الجمعة بسبب عطلة عيد الفصح.

وفي السياق نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس إلى "تحقيق مستقل وشفاف" في أعمال العنف إثر مقتل 16 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في تظاهرات ضمن إطار "مسيرة العودة" التي بدأت بالتزامن مع "يوم الأرض".

وتأتي دعوة غوتيريس بعدما أخفق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى إصدار بيان بشأن الوضع في غزة خلال جلسة مغلقة طارئة عقدها بطلب من الكويت.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام في بيان إن "الأمين العام يدعو إلى تحقيق مستقل وشفاف في هذه الحوادث"، مؤكدا "استعداد" المنظمة الدولية لإعادة إحياء جهود السلام، بحسب متحدث.

وقال فرحان حق إن غوتيريس "يناشد أيضا المعنيين الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الإصابات ولاسيما اتخاذ خطوات يمكن أن تلحق الأذى بالمدنيين".