حذر وزير الدفاع التركي أمس (السبت) من «اجتياح» فرنسي لشمال سورية بعدما أكد ممثلون للمقاتلين الأكراد خلال استقبالهم في باريس أن فرنسا ستعزز انتشارها العسكري في المنطقة.
وصرح الوزير نور الدين جانيكلي لوسائل الإعلام في شمال شرق البلاد «إذا اتخذت فرنسا إجراء على غرار انتشار عسكري في شمال سورية، فسيكون ذلك تدبيرا غير شرعي ينافي القانون الدولي»، مضيفا «سيكون ذلك اجتياحا».
وأكد الإليزيه أمس الأول أن فرنسا ليست بصدد تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال سورية خارج إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وتنتشر قوات فرنسية خاصة في سورية.
وجاء موقف الرئاسة الفرنسية غداة تصريحات لمسؤولين أكراد أكدوا بعد استقبالهم في الإليزيه أن باريس سترسل «قوات جديدة» إلى منطقة منبج في شمال سورية التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد الذين تعهدت أنقرة بطردهم منها.
من جهة ثانية، أعلن جيش الأسد، فور انتهاء عمليات الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، مواصلته القتال لاستعادة مدينة دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بينما لا يزال مصيرها معلقاً بانتظار نتائج مفاوضات مع روسيا.
وبعد إجلاء أكثر من 41 ألف مقاتل ومدني من جنوب الغوطة الشرقية على مدى 8 أيام، باتت القوات الحكومية تسيطر على 95 % من مساحة الغوطة الشرقية، إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير، تسبب بمقتل أكثر من 1600 مدني وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشكل خسارة الفصائل المعارضة للغوطة الشرقية التي شكلت معقلها الأبرز قرب دمشق منذ العام 2012 ضربة قاصمة تعد الأكبر بعد خسارة مدينة حلب في نهاية العام 2016.
وتترقب دوما مصيرا صعبا؛ بعد فشل المفاوضات بين جيش الإسلام والنظام والروس، إلا أن المراقبين يرون أن ثمة أفقا لحل الوضع في دوما.
وصرح الوزير نور الدين جانيكلي لوسائل الإعلام في شمال شرق البلاد «إذا اتخذت فرنسا إجراء على غرار انتشار عسكري في شمال سورية، فسيكون ذلك تدبيرا غير شرعي ينافي القانون الدولي»، مضيفا «سيكون ذلك اجتياحا».
وأكد الإليزيه أمس الأول أن فرنسا ليست بصدد تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال سورية خارج إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وتنتشر قوات فرنسية خاصة في سورية.
وجاء موقف الرئاسة الفرنسية غداة تصريحات لمسؤولين أكراد أكدوا بعد استقبالهم في الإليزيه أن باريس سترسل «قوات جديدة» إلى منطقة منبج في شمال سورية التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد الذين تعهدت أنقرة بطردهم منها.
من جهة ثانية، أعلن جيش الأسد، فور انتهاء عمليات الإجلاء من جنوب الغوطة الشرقية، مواصلته القتال لاستعادة مدينة دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة، بينما لا يزال مصيرها معلقاً بانتظار نتائج مفاوضات مع روسيا.
وبعد إجلاء أكثر من 41 ألف مقاتل ومدني من جنوب الغوطة الشرقية على مدى 8 أيام، باتت القوات الحكومية تسيطر على 95 % من مساحة الغوطة الشرقية، إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير، تسبب بمقتل أكثر من 1600 مدني وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشكل خسارة الفصائل المعارضة للغوطة الشرقية التي شكلت معقلها الأبرز قرب دمشق منذ العام 2012 ضربة قاصمة تعد الأكبر بعد خسارة مدينة حلب في نهاية العام 2016.
وتترقب دوما مصيرا صعبا؛ بعد فشل المفاوضات بين جيش الإسلام والنظام والروس، إلا أن المراقبين يرون أن ثمة أفقا لحل الوضع في دوما.