يعقد في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف غداًَ (الثلاثاء)، وبمشاركة فاعلة من دول التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤتمر لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وأفادت مصادر رسمية يمنية أن المؤتمر سيشارك فيه نائب رئيس الاتحاد السويسري وزير المالية الفيدرالي يولي مورير، ونائبة رئيس الوزراء وزيرة التنمية والتعاون الدولي والمناخ في الحكومة السويدية إيزابيلا لوفين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ووزراء خارجية العديد من الدول المانحة؛ بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد رحب بتعهد السعودية والإمارات تقديم مبلغ مليار دولار أمريكي لدعم العمل الإنساني في اليمن، إضافة إلى التزامهم بحثّ مانحين آخرين في المنطقة على تقديم 500 مليون دولار أمريكي إضافية، ويبلغ حجم التمويل المطلوب لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن مبلغ 2.96 مليار دولار أمريكي، سيسهم في حال الوفاء به في الخفض من حدة الأزمة الإنسانية ويخفف من معاناة الجوع، واحتواء الأمراض، والحفاظ على الخدمات الضرورية للرعاية الصحية والمياه والتعليم، والتخفيف من معاناة الملايين من اليمنيين في كافة أنحاء البلد.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن الأمم المتحّدة وشركاءها، في حالة توافر التمويل الكامل للخطة، ستلتزم بمساعدات غذائية طارئة إلى أكثر من 8.5 مليون يمني، وخدمات تغذوية صحية إلى 5.6 مليون من الأطفال والنساء الحوامل والأمهات، ومياه آمنة إلى 5.4 مليون شخص، وذلك من بين المساعدات المختلفة.
كما ستقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بإعادة تأهيل أكثر من 1400 مدرسة، و650 مرفقا صحيا، دمرت بسبب الحرب التي تسبب بها الانقلاب الذي تقوم به الميليشيا الحوثية.
وأفادت مصادر رسمية يمنية أن المؤتمر سيشارك فيه نائب رئيس الاتحاد السويسري وزير المالية الفيدرالي يولي مورير، ونائبة رئيس الوزراء وزيرة التنمية والتعاون الدولي والمناخ في الحكومة السويدية إيزابيلا لوفين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ووزراء خارجية العديد من الدول المانحة؛ بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد رحب بتعهد السعودية والإمارات تقديم مبلغ مليار دولار أمريكي لدعم العمل الإنساني في اليمن، إضافة إلى التزامهم بحثّ مانحين آخرين في المنطقة على تقديم 500 مليون دولار أمريكي إضافية، ويبلغ حجم التمويل المطلوب لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن مبلغ 2.96 مليار دولار أمريكي، سيسهم في حال الوفاء به في الخفض من حدة الأزمة الإنسانية ويخفف من معاناة الجوع، واحتواء الأمراض، والحفاظ على الخدمات الضرورية للرعاية الصحية والمياه والتعليم، والتخفيف من معاناة الملايين من اليمنيين في كافة أنحاء البلد.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن الأمم المتحّدة وشركاءها، في حالة توافر التمويل الكامل للخطة، ستلتزم بمساعدات غذائية طارئة إلى أكثر من 8.5 مليون يمني، وخدمات تغذوية صحية إلى 5.6 مليون من الأطفال والنساء الحوامل والأمهات، ومياه آمنة إلى 5.4 مليون شخص، وذلك من بين المساعدات المختلفة.
كما ستقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بإعادة تأهيل أكثر من 1400 مدرسة، و650 مرفقا صحيا، دمرت بسبب الحرب التي تسبب بها الانقلاب الذي تقوم به الميليشيا الحوثية.