كشفت مصادر خاصة في صنعاء أمس، (الأحد) لـ«عكاظ» خلافات واسعة بين جناح إيران بقيادة محمد علي الحوثي، ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، تطورت إلى قيام الأول بإعدام أحد القيادات الموالية للصماد، هو المسؤول عما يسمى بالزينبيات، مبينة أن أسباب الخلافات تعود إلى الفساد والأموال المنهوبة.
وافادت المصادر أن القيادي الحوثي مؤسس ما يسمى بالزينبيات مسؤول الارتباط بين وزارة الدفاع وجبهة الساحل الغربي حسين البكلي، لقي مصرعه، مع أحد مرافقيه، أمس الأول، في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء، مبينة أن البكلي تعرض لكمين في نقطة استحدثتها عناصر موالية لما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، وأن النقطة جرى رفعها فور التأكد من مقتل القيادي الحوثي ومرافقه.
من جهة أخرى، اختطفت الميليشيا الحوثية أمس، اللواء المتقاعد أحمد قرحش من منزله في صنعاء، على خلفية انتقاده زعيم الميليشيا الإرهابية الحوثية عبدالملك الحوثي، الذي وصفه بأن سلوكه لا يمكنه من الحكم، وإنما التدمير والقتل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الجيش الوطني زحفه نحو أهم معاقل الميليشيا الحوثية (جبال مران) بمحافظة صعدة، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن الجيش الوطني أصبح على بعد 10كم من منزل زعيم الحوثيين في مران، بعد أن نجح أمس في تحقيق تقدم وسيطرة على عدد من المواقع في مديرية الظاهر جنوب غرب المحافظة، إضافة إلى أن الجبهة التي تعد الخامسة في صعدة ستؤدي إلى قطع الإمدادات عن جبهات ميدي وحرض، وستسرع من عملية التحرير.
وافادت المصادر أن القيادي الحوثي مؤسس ما يسمى بالزينبيات مسؤول الارتباط بين وزارة الدفاع وجبهة الساحل الغربي حسين البكلي، لقي مصرعه، مع أحد مرافقيه، أمس الأول، في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء، مبينة أن البكلي تعرض لكمين في نقطة استحدثتها عناصر موالية لما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، وأن النقطة جرى رفعها فور التأكد من مقتل القيادي الحوثي ومرافقه.
من جهة أخرى، اختطفت الميليشيا الحوثية أمس، اللواء المتقاعد أحمد قرحش من منزله في صنعاء، على خلفية انتقاده زعيم الميليشيا الإرهابية الحوثية عبدالملك الحوثي، الذي وصفه بأن سلوكه لا يمكنه من الحكم، وإنما التدمير والقتل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الجيش الوطني زحفه نحو أهم معاقل الميليشيا الحوثية (جبال مران) بمحافظة صعدة، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن الجيش الوطني أصبح على بعد 10كم من منزل زعيم الحوثيين في مران، بعد أن نجح أمس في تحقيق تقدم وسيطرة على عدد من المواقع في مديرية الظاهر جنوب غرب المحافظة، إضافة إلى أن الجبهة التي تعد الخامسة في صعدة ستؤدي إلى قطع الإمدادات عن جبهات ميدي وحرض، وستسرع من عملية التحرير.