وسط الغموض الذي يكتنف الاتفاق الذي أعلنت عنه روسيا، حول التوصل مع فصيل «جيش الإسلام» المعارض للخروج من مدينة دوما، وعدم تأكيد الأخير موافقته التامة على الاتفاق، بدأت ظهر أمس عملية إجلاء مقاتلين من «جيش الاسلام» مع أفراد من عائلاتهم من مدينة دوما. وأشارت وسائل إعلام إلى خروج 6 حافلات على الأقل على متنها مسلحون من «جيش الإسلام» وعائلاتهم، عبر معبر الوافدين الواقع شمالي دوما إلى نقطة تتجمع فيها الحافلات بانتظار اكتمال القافلة قبل أن تنطلق إلى مدينة جرابلس، الواقعة تحت سيطرة فصائل سورية معارضة في محافظة حلب. ويأتي بدء خروج الحافلات، غداة إعلان الجنرال في الجيش الروسي يوري ايفتوشينكو، وفقا لوكالة «انترفاكس»، التوصل إلى اتفاق مبدئي لعملية الإجلاء دون تحديد موعد بدء التطبيق.
ولم يصدر «جيش الإسلام» حتى اللحظة أي تعليق حول اتفاق الإجلاء إلى شمالي سورية، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خلافات داخل الفصيل المعارض بين موافقين على الاتفاق وقياديين متشددين معارضين له.
ومن جهة أخرى، أعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة تركيا تستغرق يومين تبدأ اليوم (الثلاثاء) سيلتقي خلالها نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، لمناقشة النزاع السوري.
من جهة ثانية، قال أدريان غالواي المتحدث باسم «البنتاغون» إن الجنديين الأمريكي والبريطاني المقتولين في منطقة منبج بسورية الأسبوع الماضي، كانا في مهمة سرية تستهدف قياديا في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ«داعش».
وأوضح المتحدث أن المهمة كانت تتمثل بـ«قتل أو إلقاء القبض» على القيادي بداعش، قبل انفجار عبوة ناسفة أدت لمقتل كل من الجندي الأمريكي جوناثان دونبار والرقيب مات تونرو من الجيش البريطاني، إضافة إلى إصابة 5 آخرين.
ولم يصدر «جيش الإسلام» حتى اللحظة أي تعليق حول اتفاق الإجلاء إلى شمالي سورية، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خلافات داخل الفصيل المعارض بين موافقين على الاتفاق وقياديين متشددين معارضين له.
ومن جهة أخرى، أعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة تركيا تستغرق يومين تبدأ اليوم (الثلاثاء) سيلتقي خلالها نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، لمناقشة النزاع السوري.
من جهة ثانية، قال أدريان غالواي المتحدث باسم «البنتاغون» إن الجنديين الأمريكي والبريطاني المقتولين في منطقة منبج بسورية الأسبوع الماضي، كانا في مهمة سرية تستهدف قياديا في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ«داعش».
وأوضح المتحدث أن المهمة كانت تتمثل بـ«قتل أو إلقاء القبض» على القيادي بداعش، قبل انفجار عبوة ناسفة أدت لمقتل كل من الجندي الأمريكي جوناثان دونبار والرقيب مات تونرو من الجيش البريطاني، إضافة إلى إصابة 5 آخرين.