أكد الكاتب العراقي صافي الياسري، أن الصعوبات التي يواجهها حكم الملالي في إيران تزداد يوماً بعد يوم، وبالتبعية يزداد عجز النظام عن مواجهتها، ففي نهاية العام الماضي 2017 تفجرت الانتفاضة الشعبية الإيرانية التي هزت أركان النظام ولوحت زعيمة المقاومة الإيرانية أن العام الإيراني الجديد سيمتلئ بالانتفاضات، لافتا إلى أن انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران في الأسبوع الماضي، إذ اعترف وزير الداخلية أن الاحتجاجات جرت في أكثر من 100 مدينة، يعد مؤشرا قويا على أن الانتفاضة الشعبية الإيرانية ستكتسح نظام الملالي في النهاية.
واستدل الياسري على قوة الانتفاضة، بما خلص إليه المدير السابق للتخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية ميتشل ب. ريس، من الإيرانيين رجالا ونساء، صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، نزلوا بكل شجاعة إلى الشوارع بأعداد متزايدة للاحتجاج على نظام ديني يواصل حرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية، وهذا يعني في رأي ريس أن القاعدة الشعبية بدأت تتمرد على نظام الملالي الذي يبدو غير قادر على معالجة المطالب المشروعة للإيرانيين.
واستدل الياسري على قوة الانتفاضة، بما خلص إليه المدير السابق للتخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية ميتشل ب. ريس، من الإيرانيين رجالا ونساء، صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء، نزلوا بكل شجاعة إلى الشوارع بأعداد متزايدة للاحتجاج على نظام ديني يواصل حرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية، وهذا يعني في رأي ريس أن القاعدة الشعبية بدأت تتمرد على نظام الملالي الذي يبدو غير قادر على معالجة المطالب المشروعة للإيرانيين.