اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بريطانيا بتسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال لتحويل انتباه الرأي العام عن «بريكست». وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي أمس (الإثنين)، إن التسميم قد يكون لصالح الحكومة البريطانية التي كانت في وضع غير مريح لجهة عجزها عن الإيفاء بوعودها للناخبين حول شروط «بريكست».
وكانت الخارجية الروسية طلبت من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية معلومات عن التحقيق في تسميم سكريبال وابنته. وتشمل قائمة الأسئلة المقدمة إلى المنظمة، نوع المساعدة التي طلبتها بريطانيا من المنظمة، وأي إجراءات خاصة بأخذ العينات المستخدمة لجمع المادة التي أصابت سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وكان ممثلو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من بين مجموعة من الخبراء طلبت بريطانيا منهم تحليل العنصر الكيميائي المتضمن في حالتي التسميم. وتدعي بريطانيا أنه كان غاز الأعصاب نوفيتشوك المصنع سوفيتيا، وقالت إن روسيا مسؤولة على الأرجح، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.
وجاء طلب الخارجية في نفس يوم عودة دبلوماسيين روس وعائلاتهم إلى موسكو على متن طائرتين، بعد طردهم من الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة أمرت الأسبوع الماضي 60 دبلوماسيا روسيا بالمغادرة، في أعقاب موجة واسعة النطاق لطرد الدبلوماسيين الروس من بريطانيا والعديد من الدول الحليفة لها. وطردت أكثر من 24 دولة وحلف شمال الأطلسي دبلوماسيين روسا دعما لبريطانيا. وأمرت روسيا بطرد عدد مساو من الدبلوماسيين من تلك الدول، وبتخفيض عدد موظفي سفارة بريطانيا في موسكو إلى العدد نفسه الذي تحتفظ به روسيا في لندن.
وكانت الخارجية الروسية طلبت من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية معلومات عن التحقيق في تسميم سكريبال وابنته. وتشمل قائمة الأسئلة المقدمة إلى المنظمة، نوع المساعدة التي طلبتها بريطانيا من المنظمة، وأي إجراءات خاصة بأخذ العينات المستخدمة لجمع المادة التي أصابت سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وكان ممثلو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من بين مجموعة من الخبراء طلبت بريطانيا منهم تحليل العنصر الكيميائي المتضمن في حالتي التسميم. وتدعي بريطانيا أنه كان غاز الأعصاب نوفيتشوك المصنع سوفيتيا، وقالت إن روسيا مسؤولة على الأرجح، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.
وجاء طلب الخارجية في نفس يوم عودة دبلوماسيين روس وعائلاتهم إلى موسكو على متن طائرتين، بعد طردهم من الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة أمرت الأسبوع الماضي 60 دبلوماسيا روسيا بالمغادرة، في أعقاب موجة واسعة النطاق لطرد الدبلوماسيين الروس من بريطانيا والعديد من الدول الحليفة لها. وطردت أكثر من 24 دولة وحلف شمال الأطلسي دبلوماسيين روسا دعما لبريطانيا. وأمرت روسيا بطرد عدد مساو من الدبلوماسيين من تلك الدول، وبتخفيض عدد موظفي سفارة بريطانيا في موسكو إلى العدد نفسه الذي تحتفظ به روسيا في لندن.