-A +A
محمد حفني (القاهرة) OKAZ_online@
اعتبر خبيران عسكريان أن اختراق إسرائيل للمجال الجوي الإيراني بطائرات F35، يؤكد أن الأراضي الإيرانية باتت في مرمى النيران الإسرائيلية. ووصفا لـ«عكاظ» ما جرى أخيراً بأنه «تطور خطير» يعكس قدرة إسرائيل على استهداف إيران في أي وقت.

ورأى الخبير العسكري اللواء نصر سالم أن اختراق إسرائيل للمجال الإيراني وقيامها بمهام استطلاعية له مدلولات سياسية وعسكرية خطيرة، وينذر بقرب قصف المواقع النووية والعسكرية الإيرانية. وقال إن اختراق سلاح الجو الإسرائيلى لعدد من المدن الإيرانية حمل رسالة مهمة مفادها قدرة إسرائيل على إرسال طائِراتها لقصف أهداف حيوية في إيران منها محطات نووية وبنى تحتية اقتصادية وعسكرية.


وأشار إلى أن استخدام اسرائيل طائرات F35 في عملية الاختراق كونها الأكثر تقدماً في ترسانتها العسكرية ولديها قدرات كبيرة وتقنية عالية في التقاط الصور من خلال نصب كاميرات على سطح الطائرة، وهي طائرات أمريكية الصنع وتمتاز بقدرات عالية في الإقلاع والهبوط، ومساعدة الطيارين في تجنب أنظمة الصواريخ المتطورة، كما تستطيع حمل مجموعة من الأسلحة.

فيما اعتبر الخبير العسكري اللواء محمد رشاد أن الاختراق الإسرائيلي للأجواء الإيرانية، تطور عسكري كبير يؤكد قدرة إسرائيل على استهداف إيران في أي وقت، إلا أنه استبعد حدوث حرب عسكرية بين الجانبين في الوقت الحالي، لافتا إلى أن أمريكا لا تريد فتح جبهات أخرى مدمرة داخل منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن إيران وأذرعها السياسية الإرهابية في المنطقة مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان أصبحت خطراً على المنطقة، وأن الشعب الإيراني يجب أن يحظى بالدعم لإسقاط النظام الذي يحكمه ويحاول تدمير الدول العربية وتحويل كل دولة إلى «أفغانستان» جديدة بنشر الإرهاب والفكر المتطرف.