كشف خبير مقرب من الحكومة العراقية أمس (الأربعاء)، أن العراق ربما ينفذ عمليات بقوات خاصة ضد تنظيم «داعش» في سورية؛ لمنع مقاتليه من التسلل والعودة إلى الأراضي العراقية. ولم يستبعد هشام الهاشمي، الذي يقدم استشارات لعدة حكومات منها حكومة بغداد بخصوص «داعش»، أن يتم إنزال قوات عراقية في سورية، لكن الخطة لا تتضمن في المرحلة الحالية إرسال قوات برية عبر الحدود. وقال الهاشمي: «إلى الآن المخطط هو إنزالات للقوات الخاصة وليس تحريك قوات برية داخل سورية». وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن النصر على التنظيم الإرهابي في ديسمبر الماضي، لكنه اعتبر (الأحد) الماضي وجود المتشددين في سورية خطرا حقيقيا. وأكد العبادي أن أي عمليات ستكون محدودة. وقال: «مشروعنا الانتقال من محاربة الإرهاب في العراق إلى محاربة الإرهاب في المنطقة، نحن لا نتجاوز حدودنا ولا نعتدي على دول الجوار».
ونفذت طائرات حربية عراقية العام الماضي ضربة جوية واحدة على الأقل على أهداف لـ«داعش» في سورية بالتنسيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، حرك الرئيس العراقي فؤاد معصوم دعوى قضائية ضد رئيس البرلمان سليم الجبوري بسبب تمرير الموازنة الاتحادية لاحتوائها على جملة مخالفات. وكان مجلس النواب صوت في مارس الماضي على قانون الموازنة الاتحادية، إلا أن الرئيس معصوم رفض المصادقة على القانون، «لاحتوائها على أكثر من 30 خرقا»، بحسب بيان رئاسي. ورفضت رئاسة البرلمان طعن الرئيس على مشروع الموازنة وقالت «إن من لديه اعتراض على قانون الموازنة بإمكانه الطعن لدى المحكمة الاتحادية بعد نشر القانون في الجريدة الرسمية».
ونفذت طائرات حربية عراقية العام الماضي ضربة جوية واحدة على الأقل على أهداف لـ«داعش» في سورية بالتنسيق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، حرك الرئيس العراقي فؤاد معصوم دعوى قضائية ضد رئيس البرلمان سليم الجبوري بسبب تمرير الموازنة الاتحادية لاحتوائها على جملة مخالفات. وكان مجلس النواب صوت في مارس الماضي على قانون الموازنة الاتحادية، إلا أن الرئيس معصوم رفض المصادقة على القانون، «لاحتوائها على أكثر من 30 خرقا»، بحسب بيان رئاسي. ورفضت رئاسة البرلمان طعن الرئيس على مشروع الموازنة وقالت «إن من لديه اعتراض على قانون الموازنة بإمكانه الطعن لدى المحكمة الاتحادية بعد نشر القانون في الجريدة الرسمية».