قتل 27 مدنيا على الأقل (الجمعة) إثر غارات شنتها طائرات تابعة للنظام السوري وأخرى يرجح أنها روسية على مدينة دوما، آخر جيب للمعارضة قرب دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن دوما تعرضت لعشرات الغارات الجوية. وقال مديره رامي عبدالرحمن: «قتل 27 مدنيا على الأقل بينهم 5 أطفال». وتأتي الغارات غداة توقف تنفيذ اتفاق لإجلاء المقاتلين من دوما.
وقال التلفزيون الرسمي السوري: إن قوات الحرس الجمهوري دخلت منطقة مزارع دوما مع مضي قوات النظام قدما في هجوم على آخر جيب خاضع للمعارضة المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، وسط مخاوف من مذبحة جديدة يرتكبها النظام في دوما.
بدورها، أفادت المعارضة في سورية أن قواتها بدأت بالرد على غارات النظام على بلدة دوما بريف دمشق، فيما أكد محمد علوش، وهو مسؤول سياسي في فصيل «جيش الإسلام» القابع في الغوطة، أن نظام الأسد هو من يستهدف الأحياء السكنية في دمشق.
وقال: «نريد مفاوضات للوصول إلى حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين».
من جهة أخرى، أكد ناشطون ووسائل إعلام إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي مصرع أحد أبرز القياديين في ميليشيا «فاطمون» الأفغانية الممولة من إيران على يد تنظيم «داعش» في دير الزور.
ونقل ناشطون عن وكالة «دفاع برس» تأكيدها مصرع القيادي أمان أميري على يد عناصر التنظيم في المعارك الدائرة بريف دير الزور الشرقي، إذ تم نقل جثته أخيرا إلى العاصمة الإيرانية طهران. ويعتبر أميري من أبرز المقربين من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأفاد المرصد أن دوما تعرضت لعشرات الغارات الجوية. وقال مديره رامي عبدالرحمن: «قتل 27 مدنيا على الأقل بينهم 5 أطفال». وتأتي الغارات غداة توقف تنفيذ اتفاق لإجلاء المقاتلين من دوما.
وقال التلفزيون الرسمي السوري: إن قوات الحرس الجمهوري دخلت منطقة مزارع دوما مع مضي قوات النظام قدما في هجوم على آخر جيب خاضع للمعارضة المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، وسط مخاوف من مذبحة جديدة يرتكبها النظام في دوما.
بدورها، أفادت المعارضة في سورية أن قواتها بدأت بالرد على غارات النظام على بلدة دوما بريف دمشق، فيما أكد محمد علوش، وهو مسؤول سياسي في فصيل «جيش الإسلام» القابع في الغوطة، أن نظام الأسد هو من يستهدف الأحياء السكنية في دمشق.
وقال: «نريد مفاوضات للوصول إلى حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين».
من جهة أخرى، أكد ناشطون ووسائل إعلام إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي مصرع أحد أبرز القياديين في ميليشيا «فاطمون» الأفغانية الممولة من إيران على يد تنظيم «داعش» في دير الزور.
ونقل ناشطون عن وكالة «دفاع برس» تأكيدها مصرع القيادي أمان أميري على يد عناصر التنظيم في المعارك الدائرة بريف دير الزور الشرقي، إذ تم نقل جثته أخيرا إلى العاصمة الإيرانية طهران. ويعتبر أميري من أبرز المقربين من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.