كشفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخطط لمحاسبة نظام الملالي على دعمه للإرهاب الإقليمي، مؤكدة ضرورة الرد على تصرفات إيران في المنطقة ومواجهة إرهابها وإصلاح الاتفاق النووي.
وبحسب ما نقل موقع «فري بيكون» (الخميس) فقد شددت هيلي أمام جمهور في جامعة «ديوك» على أن الولايات المتحدة تدخل حقبة جديدة من القيادة في التعامل مع إيران.
وهاجمت الطريقة التي تفاوضت بها إدارة بارك أوباما على صفقة الاتفاق النووي الإيراني، وقالت إن الولايات المتحدة تتفاوض مع حلفائها الأوروبيين لإصلاح الاتفاق النووي. وأضافت هيلي: لسنوات ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن حلفاءنا في أوروبا قد تغاضوا عن إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعم الإرهابيين واضطهاد الشعب الإيراني من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي. وأضافت المندوبة الأمريكية أن مهندسي الاتفاق النووي جادلوا بأن الذهاب إلى الحرب هو البديل الوحيد لقبول الصفقة السيئة التي تفاوضوا عليها، كاشفة أن إدارة ترمب رفضت تلك الافتراضات. وأكدت أن هذه الإدارة لديها الشجاعة لتحدي هذا الخيار الخاطئ، ونحن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين لتعزيز الاتفاق ومحاسبة النظام الإيراني على دعمه للإرهاب. وتابعت بالقول: سواء بقينا في الاتفاق النووي أم لا، فإن تعزيز نهجنا في تحميل إيران المسؤولية عن أفعالها يرسل رسالة قوية إلى إيران.
في شأن آخر، شبّه القيادي الإصلاحي الإيراني أبو الفضل قدياني، المرشد علي خامنئي، بـ«جوزيف غوبلز» وزير إعلام نظام هتلر النازي، الذي كان يعتقد بأنه «كلما كذب بشكل أكبر ستبدو الأكاذيب أكثر واقعية». كما وصفه بـ«الطاغية» ولا أمل في إصلاح نظامه. وقال القيادي في منظمة «مجاهدي الثورة الإسلامية»: إن البلاد أصبحت في عهد خامنئي تنتهك فيها حرية التعبير والعقيدة، ويسود فيها القمع، بينما يزعم المرشد أن هناك حرية وحقا للاختيار، ولا يتم التعرض للمنتقدين من قبل نظامه. وتساءل في مقال نشره على موقع «كلمة» التابع لرئيس وزراء إيران السابق مير حسين موسوي القابع تحت الإقامة الجبرية، وأورده موقع «العربية نت» أمس (الجمعة): إذا كان خامنئي وأجهزة الأمن والقضاء التي يسيطر عليها يدعون عدم وجود قمع، فمن أين جاءت القائمة الطويلة من السجناء بتهمة الدعاية ضد الدولة لمجرد انتقاداتهم لأداء النظام؟. وقال قدياني «لو كان خامنئي صادقا في ادعاءاته فليطرح الاستفتاء حول منصبه أو يسمح بانتخابات حرة لاختيار أعضاء مجلس خبراء القيادة يعكسون التنوع السياسي في البلاد». وأضاف: «بطبيعة الحال، فإن الطاغية «خامنئي» لن يفعل ذلك.. هذه الأكاذيب من فم الطاغية تشير فقط إلى عدم وجود إمكانية لإصلاح النظام وعقم المشروع الإصلاحي الاستسلامي في البلاد». وأكد أن دائرة المقربين من الولي الفقيه تضيق يوما بعد يوم، إذ إن القمع والاعتقالات طالت أنصار الرئيس السابق أحمدي نجاد.
وهذه ثاني رسالة يوجهها قدياني إلى خامنئي، الذي وصفه في الرسالة الأولى بـ«المستبد»، مؤكدا أن جذور ومنبع الفساد والكوارث التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي «ولاية الفقيه» المطلقة التي استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره. ورأى أن نظرية ولاية الفقيه لا تحظى بقبول معظم رجال الدين في الحوزة، كما ثبت عمليا فشلها بعد تسليم مصير البلد لمدة 40 عاما لولي فقيه فشل، رغم هيمنته على كل الصلاحيات والسلطات والقوة المطلقة، ولجأ إلى تكديس الثروة وتكميم أفواه المنتقدين والمعارضين بدل الإصلاح.
وبحسب ما نقل موقع «فري بيكون» (الخميس) فقد شددت هيلي أمام جمهور في جامعة «ديوك» على أن الولايات المتحدة تدخل حقبة جديدة من القيادة في التعامل مع إيران.
وهاجمت الطريقة التي تفاوضت بها إدارة بارك أوباما على صفقة الاتفاق النووي الإيراني، وقالت إن الولايات المتحدة تتفاوض مع حلفائها الأوروبيين لإصلاح الاتفاق النووي. وأضافت هيلي: لسنوات ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن حلفاءنا في أوروبا قد تغاضوا عن إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعم الإرهابيين واضطهاد الشعب الإيراني من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي. وأضافت المندوبة الأمريكية أن مهندسي الاتفاق النووي جادلوا بأن الذهاب إلى الحرب هو البديل الوحيد لقبول الصفقة السيئة التي تفاوضوا عليها، كاشفة أن إدارة ترمب رفضت تلك الافتراضات. وأكدت أن هذه الإدارة لديها الشجاعة لتحدي هذا الخيار الخاطئ، ونحن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين لتعزيز الاتفاق ومحاسبة النظام الإيراني على دعمه للإرهاب. وتابعت بالقول: سواء بقينا في الاتفاق النووي أم لا، فإن تعزيز نهجنا في تحميل إيران المسؤولية عن أفعالها يرسل رسالة قوية إلى إيران.
في شأن آخر، شبّه القيادي الإصلاحي الإيراني أبو الفضل قدياني، المرشد علي خامنئي، بـ«جوزيف غوبلز» وزير إعلام نظام هتلر النازي، الذي كان يعتقد بأنه «كلما كذب بشكل أكبر ستبدو الأكاذيب أكثر واقعية». كما وصفه بـ«الطاغية» ولا أمل في إصلاح نظامه. وقال القيادي في منظمة «مجاهدي الثورة الإسلامية»: إن البلاد أصبحت في عهد خامنئي تنتهك فيها حرية التعبير والعقيدة، ويسود فيها القمع، بينما يزعم المرشد أن هناك حرية وحقا للاختيار، ولا يتم التعرض للمنتقدين من قبل نظامه. وتساءل في مقال نشره على موقع «كلمة» التابع لرئيس وزراء إيران السابق مير حسين موسوي القابع تحت الإقامة الجبرية، وأورده موقع «العربية نت» أمس (الجمعة): إذا كان خامنئي وأجهزة الأمن والقضاء التي يسيطر عليها يدعون عدم وجود قمع، فمن أين جاءت القائمة الطويلة من السجناء بتهمة الدعاية ضد الدولة لمجرد انتقاداتهم لأداء النظام؟. وقال قدياني «لو كان خامنئي صادقا في ادعاءاته فليطرح الاستفتاء حول منصبه أو يسمح بانتخابات حرة لاختيار أعضاء مجلس خبراء القيادة يعكسون التنوع السياسي في البلاد». وأضاف: «بطبيعة الحال، فإن الطاغية «خامنئي» لن يفعل ذلك.. هذه الأكاذيب من فم الطاغية تشير فقط إلى عدم وجود إمكانية لإصلاح النظام وعقم المشروع الإصلاحي الاستسلامي في البلاد». وأكد أن دائرة المقربين من الولي الفقيه تضيق يوما بعد يوم، إذ إن القمع والاعتقالات طالت أنصار الرئيس السابق أحمدي نجاد.
وهذه ثاني رسالة يوجهها قدياني إلى خامنئي، الذي وصفه في الرسالة الأولى بـ«المستبد»، مؤكدا أن جذور ومنبع الفساد والكوارث التي حلت بإيران طيلة العقود الأربعة الماضية هي «ولاية الفقيه» المطلقة التي استعبدت الشعب وتحكمت بمصيره. ورأى أن نظرية ولاية الفقيه لا تحظى بقبول معظم رجال الدين في الحوزة، كما ثبت عمليا فشلها بعد تسليم مصير البلد لمدة 40 عاما لولي فقيه فشل، رغم هيمنته على كل الصلاحيات والسلطات والقوة المطلقة، ولجأ إلى تكديس الثروة وتكميم أفواه المنتقدين والمعارضين بدل الإصلاح.