أصيب 11 شخصا بينهم أطفال أمس (السبت) بحالات اختناق إثر قصف جوي لقوات النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدثت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ«الغازات السامة»، الأمر الذي سارعت دمشق إلى نفيه. جاء ذلك خلال استئناف قوات النظام السوري أمس الأول هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء «مبدئي» أعلنته روسيا وتعرقل المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة.
وكتبت «الخوذ البيضاء» عبر حسابها على «تويتر»: «حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة +كلور+».
وأرفقت التعليق بصورتين، إحداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.
من جهة ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن فرنسا تشجع الإرهابيين باستضافتهم في قصر الإليزيه، في إشارة إلى استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفدا من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول تركي رفيع أنه يمكن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة لخفض التوتر حول مدينة منبج السورية التي يسيطر عليها الأكراد، لكنه قال إن ذلك يتطلب من واشنطن توضيح الالتباس في سياستها.
وقال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين: «إن تركيا لم تعد تعتزم تنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على مدينة تل رفعت بعد تأكيدات روسيا أن المقاتلين الأكراد لم يعودوا موجودين فيها».
وأبلغ كالين الصحفيين الأجانب في إسطنبول أن تركيا اقترحت إخراج المقاتلين الأكراد من منبج على أن تتولى القوات الأمريكية والتركية بشكل مشترك إدارة الأمن في المنطقة.
وقال: «لا نزال نعتقد أن ذلك يمكن تحقيقه وقابل للتحقيق»، داعيا واشنطن لاتخاذ خطوات ملموسة في القضية التي تؤدي إلى توتر العلاقات بشكل حقيقي. لكنه قال إن على واشنطن توضيح الالتباس الحالي حول سياستها في سورية.
وأضاف: «إن رئيس الولايات المتحدة قال سننسحب من سورية قريبا جدا، ثم قال آخرون لا سنبقى».
وتابع: «إن هذا يخلق الكثير من الالتباس على الأرض وكذلك لنا. نوّد أن نرى بعض الوضوح، وأن يقرر الأمريكيون موقفهم».
وتحدثت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ«الغازات السامة»، الأمر الذي سارعت دمشق إلى نفيه. جاء ذلك خلال استئناف قوات النظام السوري أمس الأول هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء «مبدئي» أعلنته روسيا وتعرقل المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة.
وكتبت «الخوذ البيضاء» عبر حسابها على «تويتر»: «حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة +كلور+».
وأرفقت التعليق بصورتين، إحداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.
من جهة ثانية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن فرنسا تشجع الإرهابيين باستضافتهم في قصر الإليزيه، في إشارة إلى استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفدا من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول تركي رفيع أنه يمكن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة لخفض التوتر حول مدينة منبج السورية التي يسيطر عليها الأكراد، لكنه قال إن ذلك يتطلب من واشنطن توضيح الالتباس في سياستها.
وقال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين: «إن تركيا لم تعد تعتزم تنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على مدينة تل رفعت بعد تأكيدات روسيا أن المقاتلين الأكراد لم يعودوا موجودين فيها».
وأبلغ كالين الصحفيين الأجانب في إسطنبول أن تركيا اقترحت إخراج المقاتلين الأكراد من منبج على أن تتولى القوات الأمريكية والتركية بشكل مشترك إدارة الأمن في المنطقة.
وقال: «لا نزال نعتقد أن ذلك يمكن تحقيقه وقابل للتحقيق»، داعيا واشنطن لاتخاذ خطوات ملموسة في القضية التي تؤدي إلى توتر العلاقات بشكل حقيقي. لكنه قال إن على واشنطن توضيح الالتباس الحالي حول سياستها في سورية.
وأضاف: «إن رئيس الولايات المتحدة قال سننسحب من سورية قريبا جدا، ثم قال آخرون لا سنبقى».
وتابع: «إن هذا يخلق الكثير من الالتباس على الأرض وكذلك لنا. نوّد أن نرى بعض الوضوح، وأن يقرر الأمريكيون موقفهم».