دفعت مخاوف نظام الملالي من ارتفاع وتيرة الانتفاضة الشعبية إلى إنشاء 40 مركز اعتقال جديدا في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد موقع المقاومة الإيرانية أمس (السبت).
وأورد الموقع قول قائد قوى الأمن الداخلي حسين رحيمي: إن العاصمة طهران تحتاج إلى 40 مركز شرطة جديدا، وقد جرى عقد اجتماع بهذا الشأن مع قائد جهاز الأمن الداخلي ودائرة المحافظة بهدف زيادة مراكزالشرطة.
من جهة أخرى، وثق مقطع فيديو تداوله نشاطون على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، خروج أهالي ومزارعي محافظة أصفهان أمس في مظاهرات حاشدة احتجاجا على شح المياه.
من جهة ثانية، أحرق متظاهرون الليلة قبل الماضية صور قادة النظام الإيراني ضمن تظاهرات متفرقة في طهران.
إلى ذلك أرجع نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري الانتفاضة الشعبية إلى صراع الأجنحة على السلطة، إضافة إلى المشكلات الاقتصادية والأزمات المعيشية. وقال النائب المستقل في مقابلة مع وكالة أنباء «إيسنا» للطلبة الإيرانيين أمس (السبت) إن النزاع على السلطة وسقوط ثقة الشعب بالتيارات السياسية وأجنحة النظام المتصارعة أهم الأسباب الرئيسية في اندلاع الاحتجاجات.
واتهم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بالتراجع عن شعاراته الانتخابية، والوعود التي قطعها للشعب الإيراني في ما يتعلق بالحريات والإفراج عن زعماء المعارضة الداخلية، ورفع الحظر الإعلامي عنهم، وهو ما أدى إلى إحباط في نفوس بعض مؤيديه.
وكان حزب «نهضة الحرية» الإيراني المحظور حذر من خطر انهيار النظام وتفكك البلاد، داعيا إلى الاستماع لمطالب الشعب بدل قمع الاحتجاجات بالعنف. وقال في بيان (الجمعة) إن عدم إجراء إصلاحات اقتصادية سيؤدي إلى تجدد موجات الاحتجاج بشكل عنيف.
وأورد الموقع قول قائد قوى الأمن الداخلي حسين رحيمي: إن العاصمة طهران تحتاج إلى 40 مركز شرطة جديدا، وقد جرى عقد اجتماع بهذا الشأن مع قائد جهاز الأمن الداخلي ودائرة المحافظة بهدف زيادة مراكزالشرطة.
من جهة أخرى، وثق مقطع فيديو تداوله نشاطون على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، خروج أهالي ومزارعي محافظة أصفهان أمس في مظاهرات حاشدة احتجاجا على شح المياه.
من جهة ثانية، أحرق متظاهرون الليلة قبل الماضية صور قادة النظام الإيراني ضمن تظاهرات متفرقة في طهران.
إلى ذلك أرجع نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري الانتفاضة الشعبية إلى صراع الأجنحة على السلطة، إضافة إلى المشكلات الاقتصادية والأزمات المعيشية. وقال النائب المستقل في مقابلة مع وكالة أنباء «إيسنا» للطلبة الإيرانيين أمس (السبت) إن النزاع على السلطة وسقوط ثقة الشعب بالتيارات السياسية وأجنحة النظام المتصارعة أهم الأسباب الرئيسية في اندلاع الاحتجاجات.
واتهم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بالتراجع عن شعاراته الانتخابية، والوعود التي قطعها للشعب الإيراني في ما يتعلق بالحريات والإفراج عن زعماء المعارضة الداخلية، ورفع الحظر الإعلامي عنهم، وهو ما أدى إلى إحباط في نفوس بعض مؤيديه.
وكان حزب «نهضة الحرية» الإيراني المحظور حذر من خطر انهيار النظام وتفكك البلاد، داعيا إلى الاستماع لمطالب الشعب بدل قمع الاحتجاجات بالعنف. وقال في بيان (الجمعة) إن عدم إجراء إصلاحات اقتصادية سيؤدي إلى تجدد موجات الاحتجاج بشكل عنيف.