متطوعون يبحثون عن ناجين بعد انفجار في مدينة إدلب أمس الأول، تسبب في مقتل 16 وأكثر من 100 جريح.
متطوعون يبحثون عن ناجين بعد انفجار في مدينة إدلب أمس الأول، تسبب في مقتل 16 وأكثر من 100 جريح.
-A +A
رويترز (بيروت، موسكو، جنيف)
شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال حديثه للصحافيين في باريس أمس (الثلاثاء)، على وجوب محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي المشتبه به في سورية مطلع الأسبوع وتقديمهم للعدالة، مبيناً أن المناقشات جارية مع الحلفاء بشأن كيفية الرد. كما أكد أن الاتفاق النووي الإيراني قاصر ويجب إصلاح عيوبه.

فيما ارتفع عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة التيفور صباح (الإثنين) الماضي إلى سبعة عناصر، بينهم العقيد في القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني مهدي دهقان يزدلي، المتخصص في «الدرون» والطائرات المسيرة، وذلك بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية أمس (الثلاثاء).


وتوعد علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل، مهددا لدى وصوله إلى دمشق أمس بأن الهجوم على قاعدة التيفور لن يمر دون رد.

وأفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يقترح زيارة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دوما في سورية.

ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله أمس: إنه لا يوجد احتمال لحدوث مواجهة في سورية تؤدي إلى اشتباك عسكري بين روسيا والولايات المتحدة.

ومن جهة أخرى، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الحافلات وصلت إلى شمال غرب سورية الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة أمس وعلى متنها مقاتلو المعارضة الذين وافقوا على تسليم مدينة دوما قرب دمشق بعدما تعرضت لهجوم يشتبه بأنه كان بالأسلحة الكيماوية.

ومن جهة ثانية، أبدت الأمم المتحدة قلقها أمس إزاء نزوح جديد متزايد عن الغوطة الشرقية السورية بعد فرار أكثر من 133 ألف شخص خلال أربعة أسابيع.

ويقيم نحو 45 ألفا من النازحين في ثمانية أماكن إيواء جماعية في ريف دمشق، وغادر نفس العدد تقريبا من النساء والأطفال وكبار السن أماكن الإيواء المكدسة بعد أن فحص النظام السوري وضعهم.

من جهة ثانية، استخدمت روسيا حق الفيتو أمس (الثلاثاء) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار أمريكي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، بعد الاعتداءات التي وقعت السبت الماضي في مدينة دوما السورية قرب دمشق.

ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الأمريكي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت.

وكان مشروع القرار يدعو إلى انشاء «آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة» على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سورية.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعلن «خلال الأيام المقبلة» ردها على الهجوم الكيماوي المفترض في سورية، وفي حال قررت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف «القدرات الكيماوية» للنظام، من غير أن تطال «حليفيه» الروسي والإيراني.

إلى ذلك، أفادت مواقع عسكرية عن مغادرة المدمرة الأمريكية «USS Harry S. Truman» المحطة البحرية نورفولك في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة (الأربعاء) باتجاه السواحل السورية.

وسيرافق المدمرة، الطرّاد (نورماندي) الذي يحمل صواريخ كروز الموجهة، إضافة إلى 4 مدمرات حربية حاملة للصواريخ الموجهة، ومدمرتين إضافيتين من المفترض انضمامهما للمجموعة البحرية في وقت لاحق، حسب بيان البحرية الأمريكية الذي نقله موقع «stripes».