بدأت في جمهورية اذربيجان صباح اليوم (الاربعاء) الانتخابات الرئاسية المبكرة قبل موعدها المقرر في أكتوبر من العام الحالي 2018 لانتخاب رئيس للبلاد من بين 8 مرشحين، وسط حضور كبير من قبل المنظمات والهيئات المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الاعلام من مختلف دول العالم لمتابعة ومراقبة مجريات العملية الإنتخابية.
وفتحت صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا واستمرت حتى الساعة السابعة مساء، فيما تبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة بعد انتهاء الاقتراع في اللجان الإنتخابية، حيث سيتم إعلان النتائج الأولية تباعا حسب ورودها من اللجان الإنتخابية إلى أن يتم الإعلان الرسمي للنتائج بعد الانتهاء من إجراءات العملية الإنتخابية من اقتراع وفرز.
وتوقع رئيس اللجنة العليا للانتخابات مظاهر بناهوف أن تزيد نسبة المقترعين في هذه الإنتخابات بما لا يقل عن 10% عن النسبة في الانتخابات الماضية، مشيرا إلى أنه يحق لـ(5314365) ناخبا وناخبة مسجلين في اللوائح الانتخابية التصويت في الانتخابات الرئاسية. وتختلف انتخابات عام 2018 عن سابقتها بإتاحة المجال لوسائل الاعلام وبعثات المراقبة متابعة الإنتخابات عن طريق شبكة الإنترنت من خلال ألف كاميرا تم تركيبها في ألف لجنة انتخابية تمثل 18% من عدد اللجان الانتخابية للتأكيد على حيادية ونزاهة الإنتخابات .
وأكد بناهوف حرصهم على وجود وسائل الإعلام المختلفة لما لها من أهمية بصفة عامة، إذ تم تهيئة كل الظروف لهم من خلال تسليط الضوء على الانتخابات وسير عملية الاقتراع، مضيفا أن أي إعلامي لديه الضوء الأخضر للتحرك والتغطية الصحفية دون معوقات أو مشاكل حيث تم عمل كافة التسهيلات وما يحتاجونه من تصريحات رسمية مع فتح كل الطرق للقيام بعملهم.
وفيما يتعلق بتقديم الانتخابات قبل موعدها، قال بناهوف: إن تقديم الإنتخابات إلى 11 أبريل تم تحديده وتغيير موعده من قبل رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه لا يوجد قانون يفرض أو يبرر هذا الأمر.
إلى ذلك تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأذريين سيعيدون انتخاب الرئيس الحالي إلهام علييف لفترة رئاسية جديدة والذي يحكم البلاد منذ وفاة والده في 2003. وكان حصل الرئيس علييف مرشح حزب "اذربيجان الجديد" في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2013 على 68ر84% من إجمالي أصوات الناخبين. ويرى أذريون أن إعادة انتخاب علييف لفترة رئاسية أخرى ضروري لاستكمال منظومة الإصلاحات التي شهدتها أذربيجان خلال الـ15 سنة الماضية في شتى المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية منها.
وكان قد أجرى الرئيس الأذري إلهام علييف تعديلات دستورية تم الاستفتاء عليها في 2016 ووافق عليها الشعب الأذري بأغلبية كبيرة، أبرزها زيادة فترة الرئاسة من 5 إلى 7 سنوات، واستحداث منصب نائب أول للرئيس له صلاحيات تامة في غياب الرئيس، وإلغاء شرط الحد الأدنى من العمر للترشح لمنصب الرئاسة وهو 35 عاما، ومنح رئيس الجمهورية صلاحية الدعوة للانتخابات المبكرة، فضلا عن تعديلات عام 2009 والتي لغت تحديد مدة الرئاسة بولايتين.
يشار إلى أنه تم انتخاب علييف رئيسا للمرة الاولى في 2003 بعد وفاة والده حيدر علييف الذي حكم أذربيجان من 1969 إلى 2003. وتقع أذربيجان في القسم الشرقي للقوقاز تحدها كل من إيران وجورجيا وأرمينيا وروسيا ويبلغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة فيما تبلغ مساحة أذربيجان حوالي 86 ألف كيلومتر مربع. وهي واحدة من ست دول تركية مستقلة في منطقة القوقاز ذات غالبية عرقية تركية ودينية مسلمة وعلمانية.
وتحتفل أذربيجان الشهر القادم بمرور مئة عام على تأسيسها، إذ أعلنت استقلالها عام 1918 بعد انهيار الإمبراطورية الروسية خلال الحرب العالمية الأولى، باسم جمهورية أذربيجان الديمقراطية، وكانت تلك الجمهورية أول جمهورية برلمانية حديثة في العالم الإسلامي واستمر استقلال أذربيجان 23 شهراً فقط عندما غزاها الجيش الأحمر السوفياتي البلشفي وأسس جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية سنة 1920 ثم نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وفتحت صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا واستمرت حتى الساعة السابعة مساء، فيما تبدأ عملية فرز الأصوات مباشرة بعد انتهاء الاقتراع في اللجان الإنتخابية، حيث سيتم إعلان النتائج الأولية تباعا حسب ورودها من اللجان الإنتخابية إلى أن يتم الإعلان الرسمي للنتائج بعد الانتهاء من إجراءات العملية الإنتخابية من اقتراع وفرز.
وتوقع رئيس اللجنة العليا للانتخابات مظاهر بناهوف أن تزيد نسبة المقترعين في هذه الإنتخابات بما لا يقل عن 10% عن النسبة في الانتخابات الماضية، مشيرا إلى أنه يحق لـ(5314365) ناخبا وناخبة مسجلين في اللوائح الانتخابية التصويت في الانتخابات الرئاسية. وتختلف انتخابات عام 2018 عن سابقتها بإتاحة المجال لوسائل الاعلام وبعثات المراقبة متابعة الإنتخابات عن طريق شبكة الإنترنت من خلال ألف كاميرا تم تركيبها في ألف لجنة انتخابية تمثل 18% من عدد اللجان الانتخابية للتأكيد على حيادية ونزاهة الإنتخابات .
وأكد بناهوف حرصهم على وجود وسائل الإعلام المختلفة لما لها من أهمية بصفة عامة، إذ تم تهيئة كل الظروف لهم من خلال تسليط الضوء على الانتخابات وسير عملية الاقتراع، مضيفا أن أي إعلامي لديه الضوء الأخضر للتحرك والتغطية الصحفية دون معوقات أو مشاكل حيث تم عمل كافة التسهيلات وما يحتاجونه من تصريحات رسمية مع فتح كل الطرق للقيام بعملهم.
وفيما يتعلق بتقديم الانتخابات قبل موعدها، قال بناهوف: إن تقديم الإنتخابات إلى 11 أبريل تم تحديده وتغيير موعده من قبل رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه لا يوجد قانون يفرض أو يبرر هذا الأمر.
إلى ذلك تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأذريين سيعيدون انتخاب الرئيس الحالي إلهام علييف لفترة رئاسية جديدة والذي يحكم البلاد منذ وفاة والده في 2003. وكان حصل الرئيس علييف مرشح حزب "اذربيجان الجديد" في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2013 على 68ر84% من إجمالي أصوات الناخبين. ويرى أذريون أن إعادة انتخاب علييف لفترة رئاسية أخرى ضروري لاستكمال منظومة الإصلاحات التي شهدتها أذربيجان خلال الـ15 سنة الماضية في شتى المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية منها.
وكان قد أجرى الرئيس الأذري إلهام علييف تعديلات دستورية تم الاستفتاء عليها في 2016 ووافق عليها الشعب الأذري بأغلبية كبيرة، أبرزها زيادة فترة الرئاسة من 5 إلى 7 سنوات، واستحداث منصب نائب أول للرئيس له صلاحيات تامة في غياب الرئيس، وإلغاء شرط الحد الأدنى من العمر للترشح لمنصب الرئاسة وهو 35 عاما، ومنح رئيس الجمهورية صلاحية الدعوة للانتخابات المبكرة، فضلا عن تعديلات عام 2009 والتي لغت تحديد مدة الرئاسة بولايتين.
يشار إلى أنه تم انتخاب علييف رئيسا للمرة الاولى في 2003 بعد وفاة والده حيدر علييف الذي حكم أذربيجان من 1969 إلى 2003. وتقع أذربيجان في القسم الشرقي للقوقاز تحدها كل من إيران وجورجيا وأرمينيا وروسيا ويبلغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة فيما تبلغ مساحة أذربيجان حوالي 86 ألف كيلومتر مربع. وهي واحدة من ست دول تركية مستقلة في منطقة القوقاز ذات غالبية عرقية تركية ودينية مسلمة وعلمانية.
وتحتفل أذربيجان الشهر القادم بمرور مئة عام على تأسيسها، إذ أعلنت استقلالها عام 1918 بعد انهيار الإمبراطورية الروسية خلال الحرب العالمية الأولى، باسم جمهورية أذربيجان الديمقراطية، وكانت تلك الجمهورية أول جمهورية برلمانية حديثة في العالم الإسلامي واستمر استقلال أذربيجان 23 شهراً فقط عندما غزاها الجيش الأحمر السوفياتي البلشفي وأسس جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية سنة 1920 ثم نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.