-A +A
«عكاظ» (دكا)
قام المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم (الأربعاء)، بزيارة تفقدية لمخيمات اللاجئين الروهينغا بمنطقة كوكس بازار في جمهورية بنغلاديش يرافقه مدير العمليات والطوارئ في منظمة الهجرة الدولية عبدي خير، و مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بالمركز المهندس أحمد البيز وعدد من قيادات المركز.

وتفقد مخيمات بالوكالي، وشارك الفرق الميدانية في توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية للاجئين.


كما زار الربيعة المستشفى الميداني الماليزي والتقى مدير المستشفى الدكتور عدنان بن عبدالله وجال في أقسامه واطلع على ما يقدمه من خدمات للمرضى، والخطط التي وضعها المركز لدعم المستشفى وتقديم المستلزمات الطبية اللازمة له، مؤكداً استمرار شراكة مركز الملك سلمان للإغاثة مع المستشفى الماليزي، مشيدًا بالخدمات الطبية المميزة للمستشفى رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يكابدها اللاجئون الروهينغا.

وفي تصريح صحفي رفع الدكتور عبدالله الربيعة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمبادرته بتقديم المساعدات العاجلة والدعم السخي للأقلية الروهينغية في ميانمار واللاجئين منهم في بنجلاديش وماليزيا الذي شهد به الجميع، سائلاً الله تعالى أن يرفع معاناة اللاجئين وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين آمنين.

فيما عبر مدير المستشفى الماليزي عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه المتواصل، متمنيًا استمرار الشراكة الثنائية، مبينًا أن المستشفى استقبل منذ افتتاحه في شهر نوفمبر الماضي 10 آلاف حالة.

من جانبه أوضح مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج بالمركز المهندس أحمد البيز أن المركز سعى لتقديم كافة أشكال العون للاجئين الروهينغا في منطقة عمل صعبة وصغيرة تضم 600 ألف لاجئ، والمركز يبذل جهودًا متواصلة لتوفير الخدمات الصحية والإيوائية والإصحاح البيئي لتحسين وضع اللاجئين المعيشي، موضحًا أن المملكة من أوائل الدول التي دخلت إلى المخيمات.

وأفاد عن تنفيذ المركز لعدة مشاريع للنازحين الروهينغا في ميانمار واللاجئين منهم في بنغلاديش، إضافة إلى مشروع تقديم خدمات تعليمية وتربوية للطلاب أبناء اللاجئين الروهينغا في ماليزيا بالتعاون مع المدارس السعودية في كوالالمبور.

وتهدف زيارة الربيعة إلى الوقوف على البرامج الإنسانية التي ينفذها المركز للاجئين، إلى جانب دراسة أوضاعهم وأولويات الاحتياج الإنساني التي يمكن تنفيذها لهم بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة هناك.