966
966
-A +A
أ ف ب (سورية)
سلم «جيش الإسلام» الفصيل المعارض للنظام السوري، كافة أسلحته الثقيلة، وغادرت العديد من عناصره منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، بموجب اتفاق إجلاء عن مدينة دوما، الذي يستمر تنفيذه منذ أيام.

وتشكل دوما منذ أيام محور اهتمام المجتمع الدولي إثر تقارير عن هجوم كيميائي مفترض وقع السبت الماضي وأسفر وفقاً لمسعفين وأطباء عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، ودفع بدول غربية على رأسها الولايات المتحدة إلى التلويح برد عسكري.


وكانت دوما الجيب الأخير لمقاتلي المعارضة قرب دمشق، وتستكمل عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين منها اليوم (الخميس)، بموجب اتفاق أعلنت عنه دمشق بعد يومين من القصف العنيف، وغداة تقارير عن هجوم بالغازات السامة نفذته قوات النظام السوري.

وفي اول تعليق لجيش الاسلام على الاتفاق بعد أيام على بدء تنفيذه، قال رئيس مكتبه السياسي ياسر دلوان، إن الهجوم الكيميائي هو ما دفع الجيش للموافقة والخروج عن دوما.