استمر تفاقم التوتر بشأن ضربة صاروخية محتملة لنظام بشار الأسد، على رغم عدم إعلان واشنطن موعداً لتوجيه تلك الضربة. واستدعت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وزراءها أمس من عطلتهم لاجتماع ناقش انضمام بريطانيا للولايات المتحدة وفرنسا في عمل عسكري محتمل ضد دمشق. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن أوامر صدرت لغواصات بريطانية بالتحرك استعداداً لضرب نظام بشار «ربما بدءا من مساء الخميس». وفي باريس، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أمس أن الرد على الهجوم الكيماوي السوري «سيتم في الوقت الذي نختاره». وفيما شاب موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الغموض أمس، بعدما غرد قائلاً أمس: «لم أقل قط متى سيحدث الهجوم (...) قد يكون قريباً جداً، وقد لا يكون كذلك»؛ أكد حلفاء واشنطن أن ضرب سورية آتٍ.