طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس (الجمعة) الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغوط على روسيا لحملها على تغيير موقفها في الأزمات الكثيرة المشاركة فيها.
وقال ماس في مؤتمر صحفي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل: «لا يمكننا تحمل إخفاقات مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الذي استخدمته روسيا. لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال. يتعين علينا زيادة الضغط على روسيا لحملها على تغيير موقفها. هذا هو الشرط الذي لا بد منه لتسوية مسألة النزاع السوري».
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الثلاثاء في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي ينص على إنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بعد هجومات (السبت) الماضي في دوما.
وكرر وزير الخارجية الألماني دعمه الاقتراح الذي قدمته فرنسا لإحالة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية أمام القضاء الجنائي الدولي.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس من أن التدخل الغربي في سورية سيؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة إلى أوروبا.
واعتبر لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو، أن أي تحرك، ولو كان صغيرا، بإمكانه أن يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتطورات كثيرة لا حاجة لها على الإطلاق، سواء بالنسبة لنا أو لجيراننا في أوروبا، لا يمكنها إلا أن ترضي من هم محميون وراء محيط.
وقال ماس في مؤتمر صحفي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل: «لا يمكننا تحمل إخفاقات مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الذي استخدمته روسيا. لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال. يتعين علينا زيادة الضغط على روسيا لحملها على تغيير موقفها. هذا هو الشرط الذي لا بد منه لتسوية مسألة النزاع السوري».
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الثلاثاء في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي ينص على إنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بعد هجومات (السبت) الماضي في دوما.
وكرر وزير الخارجية الألماني دعمه الاقتراح الذي قدمته فرنسا لإحالة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية أمام القضاء الجنائي الدولي.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس من أن التدخل الغربي في سورية سيؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة إلى أوروبا.
واعتبر لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو، أن أي تحرك، ولو كان صغيرا، بإمكانه أن يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتطورات كثيرة لا حاجة لها على الإطلاق، سواء بالنسبة لنا أو لجيراننا في أوروبا، لا يمكنها إلا أن ترضي من هم محميون وراء محيط.