اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الجمعة) نظيره البريطاني بوريس جونسون بـ«تشويه» النتائج التي خلص إليها تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن عملية تسميم الجاسوس سيرغي سكريبال، والتي اتهمت بريطانيا موسكو بالوقوف وراءها.
وقال لافروف: «يحاول سياسيون مثل بوريس جونسون مجددا تشويه الحقيقة والإعلان بأن بيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدعم خلاصات بريطانيا من دون أي استثناء».
ولم تسم المنظمة المادة الكيميائية، موضحة أن المعلومات بشأن تركيبتها ستتوفر كاملة في تقرير سري يمكن للدول المنضوية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاطلاع عليه.
في السياق نفسه، أفاد مستشار الأمن القومي البريطاني مارك سدويل في رسالة وجهها إلى حلف شمال الأطلسي أمس بأن الاستخبارات الروسية تجسست على العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لخمس سنوات على الأقل قبل أن يجري تسميمهما بغاز للأعصاب، مشيرا إلى أن روسيا اختبرت وسائل لنقل المواد الكيميائية بما في ذلك عبر وضعها على مقابض الأبواب.
وقال لافروف: «يحاول سياسيون مثل بوريس جونسون مجددا تشويه الحقيقة والإعلان بأن بيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدعم خلاصات بريطانيا من دون أي استثناء».
ولم تسم المنظمة المادة الكيميائية، موضحة أن المعلومات بشأن تركيبتها ستتوفر كاملة في تقرير سري يمكن للدول المنضوية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاطلاع عليه.
في السياق نفسه، أفاد مستشار الأمن القومي البريطاني مارك سدويل في رسالة وجهها إلى حلف شمال الأطلسي أمس بأن الاستخبارات الروسية تجسست على العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لخمس سنوات على الأقل قبل أن يجري تسميمهما بغاز للأعصاب، مشيرا إلى أن روسيا اختبرت وسائل لنقل المواد الكيميائية بما في ذلك عبر وضعها على مقابض الأبواب.