وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسيين خلال المؤتمر الصحفي. (رويترز)
وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسيين خلال المؤتمر الصحفي. (رويترز)
-A +A
أ. ف. ب، رويترز (باريس)
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي أن الجيش الفرنسي استهدف اليوم (السبت) المركز الرئيسي للبحوث الكيماوية في سورية، و«موقعي إنتاج» لـ«البرنامج الكيميائي غير القانوني» التابع لنظام بشار الأسد، وأن باريس أخطرت روسيا قبل تنفيذ الضربات.

وكانت الوزيرة تتحدث بعد ساعات من إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمرا بتدخل عسكري في سورية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في هجوم استهدف ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.


وقالت بارلي للصحفيين في بيان مقتضب ألقته وإلى جانبها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان «نحن لا نتطلع لمواجهة ونرفض أي منطق للتصعيد. وهذا هو السبب في أننا وحلفاءنا تأكدنا من تنبيه الروس مسبقا».

كما قالت بارلي إن الجيش الفرنسي أطلق صواريخ كروز في الهجوم.

وأضافت في تصريح من قصر الإليزيه أن «قدرة تطوير وانتاج الأسلحة الكيميائية هي التي تضررت». وقالت «الهدف بسيط: منع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد».

وأعلنت بارلي أن فرنسا استخدمت فرقاطات متعددة المهمات في البحر المتوسط وطائرات حربية في الضربات على سورية.

وقالت إن «فرقاطات متعددة المهمات ترافقها سفن حماية ومساندة، تم نشرها في البحر المتوسط. في الوقت نفسه، غادرت طائرات حربية في أولى ساعات الليل قواعد جوية عديدة في فرنسا نحو السواحل السورية»، مشيرة إلى أن «هذه الوسائل العديدة أطلقت بتنسيق تام صواريخ عابرة (...) بالتزامن مع حلفائنا الأمريكيين والبريطانيين».

وشددت على أن «المواقع المستهدفة استُعملت لتطوير وإنتاج مواد تُستخدم في قتل الرجال والنساء والأطفال السوريين من دون الاكتراث بأي معايير قانونية وحضارية».