عقد مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية لليمن، أمس الأول، الاجتماع الدوري الـ 22 للمكتب، وذلك في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض.
وأشاد رئيس مكتب التنسيق ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الرويلي، وأعضاء المكتب، بنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية في جنيف والدعم الكبير الذي قدمته دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، الذي تجاوز أكثر من نصف المبلغ الذي نادت به الأمم المتحدة لدعم خطة الاستجابة لعام 2018م.
وأكد الرويلي، أن هذا الدعم يأتي من الدول الأعضاء في مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول الخليج لليمن، حرصاً منها على تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب اليمني، وإيصال المعونات إلى كافة المحافظات اليمنية سواءً عن طريق الفرق الإغاثية الميدانية العاملة في اليمن أو عن طريق المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الروابط والعلاقات الأخوية مع اليمن الشقيق.
وقدَّم نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبدالسلام باعبود، عرضاً عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، مرحباً بجهود مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لكافة المحافظات اليمنية، مؤكداً أن هذا الدعم يحظى باحترام وتقدير كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.
ولفت نائب الوزير اليمني النظر إلى أن هذه الجهود أسهمت كثيراً في تحسين الوضع الإنساني في البلاد.
وأدان الاجتماع بشدة استمرار قصف المليشيات الحوثية الانقلابية أراضي المملكة بالصواريخ الباليستية التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان، مطالباً المجتمع الدولي بمنع تهريب الأسلحة للانقلابين الحوثيين وإدانة انتهاكاتها بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية.
كما طالب الاجتماع بإدانة استهداف المليشيات الانقلابية للسفن الإغاثية والإنسانية في البحر الأحمر والموانئ اليمنية وتهديدهم الملاحة الدولية لكون ذلك يتعارض كليًا مع الاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.
كما أكد الاجتماع استمرار التنسيق وتقديم المعونات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني في جميع المحافظات اليمنية، نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها بسبب الآثار التراكمية الناتجة عن انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية ونهب مقدرات البلد.
واستعرض الاجتماع ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية من قبل دول المجلس خلال الشهر الماضي، ومناقشة المشروعات التي سيتم تنفيذها في اليمن خلال المرحلة القادمة في جميع القطاعات.
وأشاد رئيس مكتب التنسيق ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الرويلي، وأعضاء المكتب، بنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية في جنيف والدعم الكبير الذي قدمته دول مجلس التعاون الخليجي لليمن، الذي تجاوز أكثر من نصف المبلغ الذي نادت به الأمم المتحدة لدعم خطة الاستجابة لعام 2018م.
وأكد الرويلي، أن هذا الدعم يأتي من الدول الأعضاء في مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول الخليج لليمن، حرصاً منها على تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب اليمني، وإيصال المعونات إلى كافة المحافظات اليمنية سواءً عن طريق الفرق الإغاثية الميدانية العاملة في اليمن أو عن طريق المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الروابط والعلاقات الأخوية مع اليمن الشقيق.
وقدَّم نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبدالسلام باعبود، عرضاً عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، مرحباً بجهود مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لكافة المحافظات اليمنية، مؤكداً أن هذا الدعم يحظى باحترام وتقدير كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.
ولفت نائب الوزير اليمني النظر إلى أن هذه الجهود أسهمت كثيراً في تحسين الوضع الإنساني في البلاد.
وأدان الاجتماع بشدة استمرار قصف المليشيات الحوثية الانقلابية أراضي المملكة بالصواريخ الباليستية التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان، مطالباً المجتمع الدولي بمنع تهريب الأسلحة للانقلابين الحوثيين وإدانة انتهاكاتها بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية.
كما طالب الاجتماع بإدانة استهداف المليشيات الانقلابية للسفن الإغاثية والإنسانية في البحر الأحمر والموانئ اليمنية وتهديدهم الملاحة الدولية لكون ذلك يتعارض كليًا مع الاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية.
كما أكد الاجتماع استمرار التنسيق وتقديم المعونات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني في جميع المحافظات اليمنية، نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها بسبب الآثار التراكمية الناتجة عن انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية ونهب مقدرات البلد.
واستعرض الاجتماع ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية من قبل دول المجلس خلال الشهر الماضي، ومناقشة المشروعات التي سيتم تنفيذها في اليمن خلال المرحلة القادمة في جميع القطاعات.