ذكر تقرير للمخابرات رفعت عنه فرنسا صفة السرية اليوم (السبت) أن باريس خلصت بعد تحليل فني لمصادر متاحة للجميع و«معلومات مخابراتية موثوقة» أن قوات الأسد نفذت هجوما كيماويا في مدينة دوما في السابع من أبريل نيسان.
وقال التقرير «بناء على المعلومات المخابراتية التي جمعتها وكالاتنا، وفي ظل غياب عينات كيماوية تم تحليلها في معاملنا، تعتبر فرنسا دون شك أن هجوما كيماويا وقع على مدنيين في دوما... وأنه ليس هناك سيناريو معقول غير أنه كان هجوما نفذته قوات الأسد المسلحة».
وكشفت فرنسا النقاب عن هذا التقرير بعد ضربات منسقة نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة على أهداف تابعة للحكومة السورية خلال الليل.
وقال التقرير «بعد فحص مقاطع فيديو وصور ضحايا نُشرت على الإنترنت تمكنت الأجهزة من أن تستنج بدرجة عالية من الثقة أن الأغلبية العظمى حديثة وليست ملفقة».
وأفاد بأنه ليست هناك حالات وفاة جراء إصابات ناجمة عن عنف بدني وأن كل الأعراض الظاهرة تحمل مؤشرات هجوم بأسلحة كيماوية.
وقدم التقرير ملخصا واسعا لهجوم قوات نظام الأسد بدعم من روسيا على منطقة الغوطة الشرقية خلال الشهور الأخيرة كما ذكرت الوكالات الفرنسية أنه لم يتم إبلاغ الأمم المتحدة عن مخزون قوات الأسد من الأسلحة الكيماوية بالكامل.
وقال التقرير إن نظام الأسد لم يعلن كثيرا من أنشطة مركز الدراسات والبحوث العلمية، ولم يرد على تساؤلات بشأن أمور بينها المخزون المحتمل المتبقي من غاز الخردل وغاز السارين وأسلحة كيماوية غير معلنة ذات عيار صغير وغاز الأعصاب ومواقع إنتاج وتحميل غاز السارين.
وقال التقرير «بناء على المعلومات المخابراتية التي جمعتها وكالاتنا، وفي ظل غياب عينات كيماوية تم تحليلها في معاملنا، تعتبر فرنسا دون شك أن هجوما كيماويا وقع على مدنيين في دوما... وأنه ليس هناك سيناريو معقول غير أنه كان هجوما نفذته قوات الأسد المسلحة».
وكشفت فرنسا النقاب عن هذا التقرير بعد ضربات منسقة نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة على أهداف تابعة للحكومة السورية خلال الليل.
وقال التقرير «بعد فحص مقاطع فيديو وصور ضحايا نُشرت على الإنترنت تمكنت الأجهزة من أن تستنج بدرجة عالية من الثقة أن الأغلبية العظمى حديثة وليست ملفقة».
وأفاد بأنه ليست هناك حالات وفاة جراء إصابات ناجمة عن عنف بدني وأن كل الأعراض الظاهرة تحمل مؤشرات هجوم بأسلحة كيماوية.
وقدم التقرير ملخصا واسعا لهجوم قوات نظام الأسد بدعم من روسيا على منطقة الغوطة الشرقية خلال الشهور الأخيرة كما ذكرت الوكالات الفرنسية أنه لم يتم إبلاغ الأمم المتحدة عن مخزون قوات الأسد من الأسلحة الكيماوية بالكامل.
وقال التقرير إن نظام الأسد لم يعلن كثيرا من أنشطة مركز الدراسات والبحوث العلمية، ولم يرد على تساؤلات بشأن أمور بينها المخزون المحتمل المتبقي من غاز الخردل وغاز السارين وأسلحة كيماوية غير معلنة ذات عيار صغير وغاز الأعصاب ومواقع إنتاج وتحميل غاز السارين.