في مشهد لم يعد رمادياً، رسبت حركة «حماس» في امتحان «الأخلاق والمبادئ»، بعد أن أدانت الضربة الأمريكية التي عدتها «عدواناً سافراً على الأمة»، في وقت جاءت الضربة كردة فعل «تأديبية» على استمرار قوات الأسد دك المدنيين بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً وقتل المئات من الأبرياء.
رسوب الحركة الإخوانية في اختبار «الأخلاق والمبادئ»، لم يكن الأول من نوعه طيلة مسيرتها، إذ اختارت المنظمة المتخمة بـ«المزايدات» المنطقة الرمادية والتواري خلف المواقف الضبابية، بعيد اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.
ومع ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين بسبب فوهة مدافع «نظام الأسد» وبراميله المتفجرة، ظل الصمت مخيماً على الحركة المنضوية تحت المعسكر الإيراني في المنطقة.
ولم تخرج ببياناتها «المنبرية» المعهودة، وظلت تختار الموقف الرمادي أمام دماء الأبرياء المسكوبة على الأراضي السورية، حتى عندما سقط مئات الفلسطينيين اللاجئين في سورية جراء القصف الجوي، لم يجرؤ «قادتها» على اتخاذ موقف واضح من أجل أطفال ونساء سورية!
رسوب الحركة الإخوانية في اختبار «الأخلاق والمبادئ»، لم يكن الأول من نوعه طيلة مسيرتها، إذ اختارت المنظمة المتخمة بـ«المزايدات» المنطقة الرمادية والتواري خلف المواقف الضبابية، بعيد اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.
ومع ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين بسبب فوهة مدافع «نظام الأسد» وبراميله المتفجرة، ظل الصمت مخيماً على الحركة المنضوية تحت المعسكر الإيراني في المنطقة.
ولم تخرج ببياناتها «المنبرية» المعهودة، وظلت تختار الموقف الرمادي أمام دماء الأبرياء المسكوبة على الأراضي السورية، حتى عندما سقط مئات الفلسطينيين اللاجئين في سورية جراء القصف الجوي، لم يجرؤ «قادتها» على اتخاذ موقف واضح من أجل أطفال ونساء سورية!