رفض مجلس الأمن الدولي أمس (السبت)، مشروع قرار أعدته روسيا للتنديد بالضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على مواقع نظام الأسد في سورية، ولم ينل مشروع القرار سوى تأييد روسيا والصين وبوليفيا، فيماعارضته 8 دول، وامتنعت 4 دول عن التصويت.
واجتمع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا، بناء على طلب روسيا، في المرة الخامسة التي ينعقد فيها بشأن سورية منذ اعتداء نظام الأسد بالغاز السام على مدينة دوما السورية قبل أسبوع.
من جهته، توعد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس، نظام الأسد بدفع الثمن، إن نفذ المزيد من الهجمات بأسلحة كيماوية، مؤكداً خلال قمة لدول أمريكا اللاتينية منعقدة في ليما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لمواصلة مسعاها لإعادة إرساء إطار الردع القائم، حتى يعلم النظام السوري ورعاته أن هناك ثمنا يتعين دفعه، إن هو استخدم الأسلحة الكيماوية مرة أخرى مع رجال ونساء وأطفال.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن دوي انفجار هائلا سُمع بمنطقة تسيطر عليها ميليشيات إيران وحزب الله بمنطقة ريفية جنوب حلب، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى تحليق طائرات أو صواريخ في جبل عزان بحلب قبل الانفجار، لافتاً إلى أن هناك خسائر بشرية جراء الانفجار.
واجتمع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا، بناء على طلب روسيا، في المرة الخامسة التي ينعقد فيها بشأن سورية منذ اعتداء نظام الأسد بالغاز السام على مدينة دوما السورية قبل أسبوع.
من جهته، توعد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس، نظام الأسد بدفع الثمن، إن نفذ المزيد من الهجمات بأسلحة كيماوية، مؤكداً خلال قمة لدول أمريكا اللاتينية منعقدة في ليما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لمواصلة مسعاها لإعادة إرساء إطار الردع القائم، حتى يعلم النظام السوري ورعاته أن هناك ثمنا يتعين دفعه، إن هو استخدم الأسلحة الكيماوية مرة أخرى مع رجال ونساء وأطفال.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن دوي انفجار هائلا سُمع بمنطقة تسيطر عليها ميليشيات إيران وحزب الله بمنطقة ريفية جنوب حلب، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى تحليق طائرات أو صواريخ في جبل عزان بحلب قبل الانفجار، لافتاً إلى أن هناك خسائر بشرية جراء الانفجار.