تعهد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أمس (الأحد) بمنع الاقتتال في العاصمة المؤقتة عدن بعد انتقال الحكومة إليها، مطالباً بوقف السجال العقيم والشحن الإعلامي الذي لا يخدم سوى أعداء اليمن.
وقال بن دغر في اجتماع موسع مع الجامعات الحكومية والأهلية في عدن: «سنعزز جهود الجيش الوطني والمقاومة في تعز، ونعمل على بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية»، وأضاف: «لا تنمية ولا تطور ولا مستقبل في ظل الفوضى ورفع السلاح».
ولفت إلى أن الانقلاب على الشرعية يمثل أحد أكثر مظاهر الفوضى تدميراً لإمكانات الدولة وقدرات المجتمع وهو وضع لا يمكن القبول به ولن يستمر، مشيرا إلى أن الخلافات تخدم الانقلابيين في صنعاء، وتضعف جبهة الشرعية الداخلية، وتطيل أمد الحرب والمأساة وتؤخر تحقيق أهداف «عاصفة الحزم».
وذكر رئيس الوزراء أن الحكومة اليمنية تجدد أملها في السلام مع مجيء المبعوث الدولي الجديد، بعد أن سمعت منه وضوحاً في الرؤية وتمسكاً بالمرجعيات في البحث عن الحلول، وإصراراً على تحقيق السلام دون الإضرار بوحدة البلاد. وتوعد بملاحقة خلايا تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين حتى يتخلون عن العنف.
على صعيد آخر، سيطر الجيش الوطني والمقاومة، أمس على مواقع القوس والقلتة وجبال شرقان بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش سيطر على مخازن للأسلحة؛ إثر فرار الميليشيا من تلك المواقع ومقتل بعض عناصرها.
من جهة أخرى، قتل 13 مسلحاً حوثياً خلال الـ24 ساعة الماضية وأصيب العشرات في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية الصلو جنوب شرق مدينة تعز.
وبيّن مصدر عسكري أن المواجهات وقعت عقب هجوم فاشل شنته ميليشيا الحوثي على مواقع الجيش في قريتي الدوملة والأقيوس في ذات المديرية.
وقال بن دغر في اجتماع موسع مع الجامعات الحكومية والأهلية في عدن: «سنعزز جهود الجيش الوطني والمقاومة في تعز، ونعمل على بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية»، وأضاف: «لا تنمية ولا تطور ولا مستقبل في ظل الفوضى ورفع السلاح».
ولفت إلى أن الانقلاب على الشرعية يمثل أحد أكثر مظاهر الفوضى تدميراً لإمكانات الدولة وقدرات المجتمع وهو وضع لا يمكن القبول به ولن يستمر، مشيرا إلى أن الخلافات تخدم الانقلابيين في صنعاء، وتضعف جبهة الشرعية الداخلية، وتطيل أمد الحرب والمأساة وتؤخر تحقيق أهداف «عاصفة الحزم».
وذكر رئيس الوزراء أن الحكومة اليمنية تجدد أملها في السلام مع مجيء المبعوث الدولي الجديد، بعد أن سمعت منه وضوحاً في الرؤية وتمسكاً بالمرجعيات في البحث عن الحلول، وإصراراً على تحقيق السلام دون الإضرار بوحدة البلاد. وتوعد بملاحقة خلايا تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين حتى يتخلون عن العنف.
على صعيد آخر، سيطر الجيش الوطني والمقاومة، أمس على مواقع القوس والقلتة وجبال شرقان بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش سيطر على مخازن للأسلحة؛ إثر فرار الميليشيا من تلك المواقع ومقتل بعض عناصرها.
من جهة أخرى، قتل 13 مسلحاً حوثياً خلال الـ24 ساعة الماضية وأصيب العشرات في مواجهات مع الجيش الوطني في مديرية الصلو جنوب شرق مدينة تعز.
وبيّن مصدر عسكري أن المواجهات وقعت عقب هجوم فاشل شنته ميليشيا الحوثي على مواقع الجيش في قريتي الدوملة والأقيوس في ذات المديرية.