دعا الاتحاد الأوروبي إلى استثمار الزخم الذي أثارته الضربة العسكرية ضد نظام بشار الأسد لتنشيط المسار التفاوضي بين أطراف الأزمة. ودعا الاتحاد لاحتضان مؤتمر بروكسل 2 حول «مستقبل سورية والمنطقة» يومي 24 و25 أبريل في بروكسل. وناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس الأزمة السورية وتداعيات الضربات العسكرية.
وبحث الاجتماع اقتراحات عرضتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا من أجل فرض عقوبات على إيران على خلفية استمرارها في تطوير الصواريخ الباليستية وتدخلاتها في أزمات المنطقة. وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني على الحاجة إلى تنشيط المسار السياسي لحل الأزمة السورية. وذكرت أن مؤتمر بروكسيل «سيوفر فرصة إعادة إطلاق المسار السياسي بريادة الأمم المتحدة». وتحدثت غداة مشاركتها في القمة العربية في الظهران عن الحاجة الملحة لإحياء المسار التفاوضي.
وقالت موغريني: «ناقشت الأزمة السورية مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا والشركاء العرب في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن هناك إجماعا حول الحاجة إلى إعادة إطلاق المسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة في هذا الظرف بالذات». وسيشارك في مؤتمر بروكسل أكثر من 70 وفداً، برئاسة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وإلى جانب مواصلة الدعم الإنساني فإن المؤتمر سيتركز على سبل إعادة إطلاق حوار حقيقي بين أطراف الأزمة السورية.
وبحث الاجتماع اقتراحات عرضتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا من أجل فرض عقوبات على إيران على خلفية استمرارها في تطوير الصواريخ الباليستية وتدخلاتها في أزمات المنطقة. وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني على الحاجة إلى تنشيط المسار السياسي لحل الأزمة السورية. وذكرت أن مؤتمر بروكسيل «سيوفر فرصة إعادة إطلاق المسار السياسي بريادة الأمم المتحدة». وتحدثت غداة مشاركتها في القمة العربية في الظهران عن الحاجة الملحة لإحياء المسار التفاوضي.
وقالت موغريني: «ناقشت الأزمة السورية مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا والشركاء العرب في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن هناك إجماعا حول الحاجة إلى إعادة إطلاق المسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة في هذا الظرف بالذات». وسيشارك في مؤتمر بروكسل أكثر من 70 وفداً، برئاسة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وإلى جانب مواصلة الدعم الإنساني فإن المؤتمر سيتركز على سبل إعادة إطلاق حوار حقيقي بين أطراف الأزمة السورية.