أطفال سوريون يلعبون وسط الخيام في مخيم للنازحين في بلدة إعزاز شمال سورية أمس الأول. ( أ ف ب)
أطفال سوريون يلعبون وسط الخيام في مخيم للنازحين في بلدة إعزاز شمال سورية أمس الأول. ( أ ف ب)
-A +A
رويترز، أ ف ب (لوكسمبورغ، بروكسل، واشنطن)
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس (الإثنين) أنه لا يتخيل أن يكون بشار الأسد الذي استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه جزءا من عملية السلام في سورية، موضحا للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الصراع السوري بحاجة إلى حل يجري التوصل إليه عبر التفاوض، وتشارك فيه كل القوى في المنطقة.

وأفاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس بأن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سورية لن تغير مسار الحرب. وأضاف جونسون عند وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، أن الحرب السورية ستستمر بشكلها المروع والبائس، لكن العالم كان يقول إنه نفد صبره على استخدام الأسلحة الكيماوية.


على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن المهمة الأمريكية في سورية لم تتغير، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترمب يريد عودة القوات الأمريكية إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن.

وبعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس أقنعت ترمب ببقاء القوات الأمريكية في سورية لمدة طويلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز على أن المهمة الأمريكية لم تتغير، مشيرة إلى أن الرئيس ترمب كان واضحا، بأنه يريد أن تعود القوات الأمريكية في أقرب وقت ممكن إلى الوطن.

وأوضحت ساندرز، أن واشنطن عازمة على سحق تنظيم «داعش» الإرهابي بالكامل وخلق الظروف التي تمنع عودته.