شنت مقاتلات التحالف العربي أمس (الثلاثاء)، عدة غارات جوية استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح. وأوضحت مصادر ميدانية في تصريح لموقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا ومصرع وإصابة من كان على متنها.
فيما تواصل قوات العميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح) تجهيزاتها العسكرية لدعم قوات الشرعية. وقد وصلت دفعة جديدة من هذه القوات التي أطلق عليها «حرس الجمهورية» مكوّنة من مدرعات عسكرية نوعية وأطقم مسلحة ومدافع وذخائر وأسلحة أخرى إلى مدينة المخا في تعز، استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي.
وكشف مصدر عسكري مقرب من العميد طارق صالح لـ«عكاظ» أمس، أن عدد هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية. ولفت إلى أن عناصرها يتمتعون بتدريب عال وجرى إعادة ترتيب صفوفهم ومنحه عددا من الدورات بإشراف من قيادة التحالف العربي، بهدف المشاركة مع القوات الحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على الانقلاب. وأوضح المصدر، أن هذه القوات لم تشارك بعد في جبهات القتال ولا تزال تجري الاستعدادات النهائية والمتمثلة بتنفيذ مناورات عسكرية وتدريبات، رافضاً الإفصاح عن الجبهات التي ستشارك فيها، مكتفياً بالقول، «نترك الأمر مفاجأة لأذناب إيران».
في غضون ذلك، أفصحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، عن قيام الحوثيين بحملة لملاحقة عدد من ضباط ما يعرف بالحرس الجمهوري في صنعاء؛ إثر رفضهم الاستجابة لدعوات قيادات الميليشيات للقتال معهم. وأفادت المصادر أن الميليشيات اختطفت عددا من الضباط ونقلتهم إلى جهة مجهولة، بينهم ضباط كانوا أحيلوا إلى التقاعد قبل سنوات من اقتحام العاصمة صنعاء.
فيما تواصل قوات العميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح) تجهيزاتها العسكرية لدعم قوات الشرعية. وقد وصلت دفعة جديدة من هذه القوات التي أطلق عليها «حرس الجمهورية» مكوّنة من مدرعات عسكرية نوعية وأطقم مسلحة ومدافع وذخائر وأسلحة أخرى إلى مدينة المخا في تعز، استعدادا للمشاركة في عملية عسكرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي.
وكشف مصدر عسكري مقرب من العميد طارق صالح لـ«عكاظ» أمس، أن عدد هذه القوات يتجاوز الـ10 آلاف مقاتل من قوات الحرس الجمهوري السابق والقوات الخاصة، وقد تم استدعاء أفرادها من مختلف المحافظات اليمنية. ولفت إلى أن عناصرها يتمتعون بتدريب عال وجرى إعادة ترتيب صفوفهم ومنحه عددا من الدورات بإشراف من قيادة التحالف العربي، بهدف المشاركة مع القوات الحكومة وتحالف دعم الشرعية للقضاء على الانقلاب. وأوضح المصدر، أن هذه القوات لم تشارك بعد في جبهات القتال ولا تزال تجري الاستعدادات النهائية والمتمثلة بتنفيذ مناورات عسكرية وتدريبات، رافضاً الإفصاح عن الجبهات التي ستشارك فيها، مكتفياً بالقول، «نترك الأمر مفاجأة لأذناب إيران».
في غضون ذلك، أفصحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، عن قيام الحوثيين بحملة لملاحقة عدد من ضباط ما يعرف بالحرس الجمهوري في صنعاء؛ إثر رفضهم الاستجابة لدعوات قيادات الميليشيات للقتال معهم. وأفادت المصادر أن الميليشيات اختطفت عددا من الضباط ونقلتهم إلى جهة مجهولة، بينهم ضباط كانوا أحيلوا إلى التقاعد قبل سنوات من اقتحام العاصمة صنعاء.