أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني سعي دول المجلس لتحقيق رؤية شاملة لإدارة الأزمات في المنطقة تبناها أصحاب الجلالة والسمو لتوفير البيئة المستقرة والمستدامة لدول المجلس ومواطنيه والمقيمين فيها.
وتحدث الزياني خلال ورقة عمل قدمها خلال الملتقى العلمي حول العلاقات الدولية أثناء الأزمات والكوارث المنعقد في جنيف عن أهمية العلاقات الدولية والمنظمات الإقليمية في الأزمة بصورة عامة قبل وأثناء وبعد الأزمة، مشيراً إلى أن الكوارث والأزمات لاتعرف الحدود.
وأوضح أن رؤية مجلس التعاون في ما يخص المرونة الإقليمية تهدف إلى تحقيق جاهزية إقليمية شاملة لتوفير بيئة آمنة لدول المجلس من خلال التوعية بالمخاطر والحد من المخاطر التي تؤثر على سلامة المواطنين وثروات وإنجازات دول المجلس والاستعداد لمواجهة تلك المخاطر وإدارة الأزمات عند وقوعها والتعافي منها بأسرع وقت والعودة للوضع الطبيعي بأقل خسارة.
واستعرض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج بعضاً من تجارب ومسؤوليات وأدوار مجلس التعاون وسعيه الدائم للإسهام في تحقيق الاستقرار بالمنطقة من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة ودول الإقليم، مشيراً في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة من دول مجلس التعاون لإعادة إعمار العراق، وإعادة إعمار اليمن وتوفير أكثر من 17 مليار دولار لإنشاء بعض المشاريع التنموية والبنية التحتية في اليمن.
وأعرب عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على مايقوم به من جهد كبير في دعم الشعب اليمني في مجال الجانب الإنساني.
وتحدث الزياني خلال ورقة عمل قدمها خلال الملتقى العلمي حول العلاقات الدولية أثناء الأزمات والكوارث المنعقد في جنيف عن أهمية العلاقات الدولية والمنظمات الإقليمية في الأزمة بصورة عامة قبل وأثناء وبعد الأزمة، مشيراً إلى أن الكوارث والأزمات لاتعرف الحدود.
وأوضح أن رؤية مجلس التعاون في ما يخص المرونة الإقليمية تهدف إلى تحقيق جاهزية إقليمية شاملة لتوفير بيئة آمنة لدول المجلس من خلال التوعية بالمخاطر والحد من المخاطر التي تؤثر على سلامة المواطنين وثروات وإنجازات دول المجلس والاستعداد لمواجهة تلك المخاطر وإدارة الأزمات عند وقوعها والتعافي منها بأسرع وقت والعودة للوضع الطبيعي بأقل خسارة.
واستعرض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج بعضاً من تجارب ومسؤوليات وأدوار مجلس التعاون وسعيه الدائم للإسهام في تحقيق الاستقرار بالمنطقة من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة ودول الإقليم، مشيراً في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة من دول مجلس التعاون لإعادة إعمار العراق، وإعادة إعمار اليمن وتوفير أكثر من 17 مليار دولار لإنشاء بعض المشاريع التنموية والبنية التحتية في اليمن.
وأعرب عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على مايقوم به من جهد كبير في دعم الشعب اليمني في مجال الجانب الإنساني.