أعلنت وكالة «خبر» التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام أمس (الخميس)، بدء مشاركة قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح؛ نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح، في العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف العربي في مديرية حيس؛ للزحف نحو مركز محافظة الحديدة. وأوضحت الوكالة أن العمليات انطلقت من مثلث المخا بعتاد عسكري كبير في اتجاه جبهات حيس. وأفاد مصدر مقرب من طارق صالح لـ«عكاظ»، أن القوات المشاركة تتكون من 4 ألوية مجهزة تجهيزا عاليا، لمعركة الخلاص من الميليشيا الإرهابية.
على الصعيد نفسه، ذكر مصدر عسكري أمس أن معارك ضارية تدور في الأطراف الشرقية لمديرية المخا، إذ بدأ الجيش الوطني بالزحف نحو مثلث البرح والوزاعية قادما من معسكر خالد بن الوليد، وأضاف أن الجيش الوطني سيطر على جبال الخزان والسنترال في البرح، وأن المعارك أسفرت عن مقتل عشرات القتلى، بينهم القيادي الحوثي المقدم أمين الخدشي. من جهة أخرى، اعترفت ميليشيا الحوثي أمس بمصرع قائد جبهات الحدود العميد ناصر القوبري، الذي قتل في عمليات عسكرية للجيش السعودي أثناء إفشاله محاولات تسلل لعناصر من الميليشيا عبر الحدود خلال اليومين الماضيين. وأوضحت الميليشيا في بيان نعي نشرته وسائلها الإعلامية، أن القوبري تولى جبهات الحدود خلفاً للقائد السابق العميد حسن الملصي، الذي قتل في عام 2016 بقصف لطيران التحالف العربي في مخبأ على الحدود.
ويعد القوبري رابع قيادي حوثي كبير يلقى مصرعه خلال الأسبوع الحالي. من جهة ثانية، أشارت إحدى المؤسسات التابعة لميليشيا الحوثي، إلى ارتفاع أعداد جرحى الميليشيا إلى 65 ألفا، لكن رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور ذكر على هامش فعالية نظمتها المؤسسة أمس الأول أن ذلك الإحصاء غير دقيق، مؤكداً بأن الرقم كبير جداً.
من جهته، أفاد مركز العاصمة الإعلامي في صنعاء بأن ميليشيا الحوثي تدفن جثث قتلاها المغرر بهم دون إبلاغ ذويهم، وأضافت أن الميليشيا دفنت 5 جثث مجهولة الهوية كانت في مستشفى الكويت في صنعاء بطريقة سرية.
على الصعيد نفسه، ذكر مصدر عسكري أمس أن معارك ضارية تدور في الأطراف الشرقية لمديرية المخا، إذ بدأ الجيش الوطني بالزحف نحو مثلث البرح والوزاعية قادما من معسكر خالد بن الوليد، وأضاف أن الجيش الوطني سيطر على جبال الخزان والسنترال في البرح، وأن المعارك أسفرت عن مقتل عشرات القتلى، بينهم القيادي الحوثي المقدم أمين الخدشي. من جهة أخرى، اعترفت ميليشيا الحوثي أمس بمصرع قائد جبهات الحدود العميد ناصر القوبري، الذي قتل في عمليات عسكرية للجيش السعودي أثناء إفشاله محاولات تسلل لعناصر من الميليشيا عبر الحدود خلال اليومين الماضيين. وأوضحت الميليشيا في بيان نعي نشرته وسائلها الإعلامية، أن القوبري تولى جبهات الحدود خلفاً للقائد السابق العميد حسن الملصي، الذي قتل في عام 2016 بقصف لطيران التحالف العربي في مخبأ على الحدود.
ويعد القوبري رابع قيادي حوثي كبير يلقى مصرعه خلال الأسبوع الحالي. من جهة ثانية، أشارت إحدى المؤسسات التابعة لميليشيا الحوثي، إلى ارتفاع أعداد جرحى الميليشيا إلى 65 ألفا، لكن رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور ذكر على هامش فعالية نظمتها المؤسسة أمس الأول أن ذلك الإحصاء غير دقيق، مؤكداً بأن الرقم كبير جداً.
من جهته، أفاد مركز العاصمة الإعلامي في صنعاء بأن ميليشيا الحوثي تدفن جثث قتلاها المغرر بهم دون إبلاغ ذويهم، وأضافت أن الميليشيا دفنت 5 جثث مجهولة الهوية كانت في مستشفى الكويت في صنعاء بطريقة سرية.