أكد الخبير الإستراتيجي العراقي معن الجبوري لـ «عكاظ» أن التحول الإيجابي المتسارع في السياسة الخارجية الجديدة السعودية بقيادة ولي العهد ألقى بظلاله على مستقبل المنطقة وتحديد المواقف بين راجف متخوف من أن يتحول هذا الجهد والإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والجغرافية للمملكة مع التعاون الأمريكي والأوروبي إلى قوة عسكرية سياسية ضاربة على الأرض تشكل ندا قويا وسدا منيعا لإيقاف التوسع الإيراني وتغلغله عبر القنوات الرخوة.
وقال الجبوري إنه متفائل ومطمئن لضمان مستقبل المنطقة وشعوبها تحديدا الشعب العربي، مضيفاً أنه من خلال رسم الخط البياني للمنظومة الدينية الإيرانية يتضح جليا الانحدار والمنعطف الكبير لتلك المنظومة التي بدأت تتآكل نتيجة محاولة التوسع والنمو السرطاني لها مما شكل عبئا كبيرا على كاهلها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
وأكد أن التصريحات الهوجاء ألتي يطلقها بين الفينة والأخرى أقطاب النظام الإيراني خير دليل على إفلاس هؤلاء وفهمهم لمستقبلهم الحتمي في إيران القادمة التي يقف شعبها على صفيح ساخن وبرميل بارود في معظم المدن ينتظر إشعال الفتيل ليطيح بتلك المنظومة، لذلك أي قراءة لمواجهة خليجية إيرانية ستظهر حجم وحقيقة البعبع الإيراني كنمر من ورق. وبين الجبوري أنه إذا استثنيت القوة الصاروخية الإيرانية والتي يمكن تحييدها من المعركة خلال وقت قياسي جراء العمليات الاستباقية التي تقوم بها قوات درع الخليج مع قوات التحالف الدولي والدفاعات الجوية فسوف تشل الآلة العسكرية للنظام، ولدينا دليل ملموس على الأرض وهي تلك الصواريخ الباليستية الإيرانية التي يطلقها الحوثيون من اليمن ضد المملكة وكيف يتم التصدي لها وإسقاطها خردة دون الوصول لأهدافها، ولذلك فإن التوازن الإستراتيجي على ضفتي الخليج العربي هو خير ضامن للأمن القومي الخليجي وقوته. وتابع: أن جبهة العراق مؤمنة في ظل حالة الانفتاح السعودي العراقي التي خلقت حالة من الاطمئنان بين الدولتين، مؤكداً أن الجيش السعودي مدعّم ومتماسك في بيئة مستقرة وقيادة حكيمة وشجاعة على العكس من حالة التردي في الداخل الإيراني، إضافة إلى الخبرة والمهنية التي اكتسبها جيش المملكة جراء العمليات العسكرية للدفاع عن اليمن وشعبها.
وأشار الجبوري إلى أن التصريحات الإيرانية المبالغة حول مقدراتها العسكرية الهائلة، تصب في مجال الحرب النفسية الإعلامية، ولكنها تفتقر إلى الموضوعية والدقة، فالآلة العسكرية السعودية الخليجية قادرة على امتصاص زخم أي تعرض إيراني وتكون ندا قويا ومدافعا شرسا للآلة الإيرانية المتهالكة والقديمة، مؤكداً أن «أي مراقب ومتخصص يسخر ويستهزئ من هكذا تصريح».
وقال الجبوري إنه متفائل ومطمئن لضمان مستقبل المنطقة وشعوبها تحديدا الشعب العربي، مضيفاً أنه من خلال رسم الخط البياني للمنظومة الدينية الإيرانية يتضح جليا الانحدار والمنعطف الكبير لتلك المنظومة التي بدأت تتآكل نتيجة محاولة التوسع والنمو السرطاني لها مما شكل عبئا كبيرا على كاهلها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.
وأكد أن التصريحات الهوجاء ألتي يطلقها بين الفينة والأخرى أقطاب النظام الإيراني خير دليل على إفلاس هؤلاء وفهمهم لمستقبلهم الحتمي في إيران القادمة التي يقف شعبها على صفيح ساخن وبرميل بارود في معظم المدن ينتظر إشعال الفتيل ليطيح بتلك المنظومة، لذلك أي قراءة لمواجهة خليجية إيرانية ستظهر حجم وحقيقة البعبع الإيراني كنمر من ورق. وبين الجبوري أنه إذا استثنيت القوة الصاروخية الإيرانية والتي يمكن تحييدها من المعركة خلال وقت قياسي جراء العمليات الاستباقية التي تقوم بها قوات درع الخليج مع قوات التحالف الدولي والدفاعات الجوية فسوف تشل الآلة العسكرية للنظام، ولدينا دليل ملموس على الأرض وهي تلك الصواريخ الباليستية الإيرانية التي يطلقها الحوثيون من اليمن ضد المملكة وكيف يتم التصدي لها وإسقاطها خردة دون الوصول لأهدافها، ولذلك فإن التوازن الإستراتيجي على ضفتي الخليج العربي هو خير ضامن للأمن القومي الخليجي وقوته. وتابع: أن جبهة العراق مؤمنة في ظل حالة الانفتاح السعودي العراقي التي خلقت حالة من الاطمئنان بين الدولتين، مؤكداً أن الجيش السعودي مدعّم ومتماسك في بيئة مستقرة وقيادة حكيمة وشجاعة على العكس من حالة التردي في الداخل الإيراني، إضافة إلى الخبرة والمهنية التي اكتسبها جيش المملكة جراء العمليات العسكرية للدفاع عن اليمن وشعبها.
وأشار الجبوري إلى أن التصريحات الإيرانية المبالغة حول مقدراتها العسكرية الهائلة، تصب في مجال الحرب النفسية الإعلامية، ولكنها تفتقر إلى الموضوعية والدقة، فالآلة العسكرية السعودية الخليجية قادرة على امتصاص زخم أي تعرض إيراني وتكون ندا قويا ومدافعا شرسا للآلة الإيرانية المتهالكة والقديمة، مؤكداً أن «أي مراقب ومتخصص يسخر ويستهزئ من هكذا تصريح».